الإطار الوطني حاضر في مباراة الغد ضد الفتح أعلن فريق الرجاء البيضاوي عن تعيين الإطار الوطني فتحي جمال مدربا رسميا للفريق فيما تبقى من لقاءات، ليخلف بذلك المدرب البرتغالي جوزي روماو الذي انفصل في وقت سابق عن كتيبة «النسور» بالتراضي. وذكر الموقع الرسمي للرجاء أول أمس الاثنين، أن الإطار الوطني واللاعب السابق للفريق الأخضر فتحي جمال قد وافق على الإشراف على تدريب الرجاء خلفا لجوزي روماو إلى نهاية الموسم الكروي الجاري. وقدم المكتب المسير للرجاء بعد زوال أمس الثلاثاء، فتحي جمال في ندوة صحفية لوسائل الإعلام، قبل أن يشرف جمال على الحصة التدريبية تحضيرا للمباراة المؤجلة عن الدورة 26 من البطولة الاحترافية أمام الفتح الرباطي. ويعود جمال، حسب مصادر مطلعة، بغية إعداده من طرف إدارة الفريق لشغل منصب مدير عام، ولن يؤثر عمله بخلية التكوين الخاصة بمدربي المغرب التابعة للإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على وظيفته الجديدة. وسيشرف فتحي جمال على الفريق الأخضر خلال المباريات الثلاثة المتبقية من البطولات الاحترافية أمام شباب الريف الحسيمي والنهضة البركانية وشباب أطلس خنيفرة، كما أنه سيقود لقاءي دور سدس عشر (مكرر) كأس الاتحاد الإفريقي ضد نادي النجم الساحلي التونسي. وكان الرجاء قد فك ارتباطها مع روماو بالتراضي رغم تبقي سنة على نهاية عقده، بعد اجتماع مع المستشار التقني رشيد البوصيري، عقب موافقة المدرب البرتغالي على مغادرة «النسور» مقابل حصوله على راتب شهر واحد. وبهذا انضم الرجاء إلى خانة الأندية التي استعانت هذا الموسم بثلاث مدربين، وهي شباب الريف الحسيمي والجيش الملكي والنادي القنيطري، إذ استهل الفريق موسمه مع الجزائري عبد الحق بنشيخة قبل أن يخلفه روماو. من جهة، يظل اسم المدرب حاليا نادي النجم الساحلي التونسي فوزي البنزرتي الأقرب للإشراف على الرجاء الموسم القادم، خاصة بعد نجاح المسوؤلين الرجاويين في التخلص من روماو وتعيين فتحي جمال بشكل مؤقت. ومنذ أسابيع، عاد اسم البنزرتي للتداول بكواليس القلعة الخضراء، ورغم نفي الرجاء في وقت سابق تعاقده مع المدرب التونسي، إلا أن مصادر متطابقة، تؤكد وجود مفاوضات لإعادة البنزرتي إلى الدارالبيضاء. وكان البنزرتي قد ارتبط اسمه بالرجاء بعدما قاده إلى تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نهائي كأس العالم للأندية 2013 قبل أن ينهزم أمام نادي بايرن ميونيخ (0-2)، لكنه في المقابل تنازل عن لقب البطولة الاحترافية لصالح المغرب التطواني.