فاطمة الزهراء البطيوي: الديمقراطية الداخلية للشبيبة الاشتراكية عامل محفز لإقناع الشباب على ممارسة السياسة تحت مظلة حزب الكتاب غزلان المعموري: الشباب قادر على التغيير وإليه يعود الفضل الكبير في إعلان دستور 2011 شاركت الشبيبة الاشتراكية المنظمة الشبابية الموازية لحزب التقدم والاشتراكية في فعاليات المنتدى الأول للأحزاب السياسية والشباب المنظم من طرف مبادرة طارق بن زياد وذلك يوم السبت 18 ابريل 2015 بفضاء مدرسة ‘ ESIG ' بالرباط والذي عرف مشاركة العديد من الهيآت الشبابية والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتها . وقد تضمنت فعاليات هذا المنتدى الأول رواقات خاصة بالأحزاب من بينها رواق حزب التقدم والاشتراكيةالذي تضمن مجموعة من الصور والوثائق التي تعرف بالحزب وكذلك بتاريخه النضالي وأهم المحطات الأساسية التي مر منها منذ تأسيسه سنة 1943 إلى اليوم من خلال مجموعة من الوثائق التي تؤرخ تلك المراحل. في حين عرف المنتدى ندوتين قسمتا على فترتين صباحية ومسائية تناولتا معا إشكالية استقطاب الشباب نحو العمل السياسي وما تقوم به الشبيبات في هذا المجال، حيث خصصت ندوة الصباح لممثلي الشبيبات الحزبية المشاركة والتي قدمت فيها الرفيقة فاطمة الزهراء البطيوي عضوة المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية وعضوة اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية عرضا باسم الشبيبة تحدثت فيه عن أهمية الموضوع والوسائل المستعملة من طرف الشبيبة الاشتراكية للانفتاح أكثر على الشباب من خلال نقل الأنشطة المركزية إلى الجهات والأقاليم ثم العودة للأنشطة الوطنية المفتوحة للشباب الجدد للتعرف أكثر على التنظيم "الشبيبة الاشتراكية" ثم طبيعة الأنشطة التي تمس مجموع الفئات طلبة تلاميذ فتاة حقوقيون إضافة إلى المخيمات الجهوية والوطنية والتي اعتبرتها المتدخلة غير كافية في ظل غياب دعم حقيقي لهاته التنظيمات الشبابية مما يجعلها تبحث عن وسائل أخرى للتواصل . وقد اعتبرت الرفيقة فاطمة الزهراء، في كلمتها، أن لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في جذب واستمالة الشباب نحو ساحة العمل السياسي والاهتمام السياسي كما أكدت على أن العالم الافتراضي ليس بديلا عن العمل الميداني الذي هو الأصل. لذا فالملاحظ أن الشبيبة الاشتراكية تركز أكثر على تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات والموائد المستديرة طيلة السنة والتي تختمها بجامعة صيفية يشارك فيها الرفاق من كل أنحاء المغرب كما أشارات الرفيقة إلى أن الديمقراطية الداخلية للشبيبة الاشتراكية وكذلك تمثيلية الفتيات في جميع هياكل المنظمة شيء محفز لإقناع الشباب على ممارسة السياسة تحت مظلة حزب الكتاب. ومن جهتها اعتبرت الرفيقة غزلان المعموري عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في الندوة المسائية المخصصة للأحزاب أن الشباب قادر على التغيير وهو من يعود له الفضل الكبير في دستور 2011 إضافة إلى نضالات الأحزاب السياسية وبالتالي يجب عليه –الشباب-العمل على مواصلة نضاله من أجل التغيير والإصلاح وأكدت الرفيقة غزلان المعموري القيادية في حزب الراحل علي يعتة أن حزبها مفتوح في وجه العموم وخاصة الشباب للتعبير عن تطلعاته وأن حزبها يعتبر منطمته الموازية، الشبيبة الاشتراكية، مدرسة حقيقة لتكوين الشباب وهو ما يكمله الحزب ومن فاتته فرصة التكوين بالمنطمة الشبابية يلتحق مباشرة بالحزب الذي يعتبر هو أيضا مدرسة كبرى للتكوين "الشيء الذي لقي استحسانا كبيرا لدى الحاضرين بهاته الندوة" واسترسلت الأستاذة غزلان بأسلوبها التواصلي والتفاعلي مع الحضور بنفي التهم الموجهة للشباب بكونه غير مهتم بالسياسة بل بالعكس هو غير مهتم أو عازف عن الأحزاب المطالبة بتحسين أدائها ولعل أكبر دليل باهتمام الشباب بالسياسة هو خروجهم للشارع ومطالبتهم بدستور جديد 2011 .