سالم لطافي: الحزب ظل وفيا لمبادئه ومتعهدا ببرنامجه السياسي اتجاه شعبنا غزلان المعموري: الحزب شجع المرأة على المشاركة السياسية وتمكينها من فرص الولوج إلى كرسي القرار مصطفى عديشان: جميع المناضلين مطالبون بتحصين المشروع السياسي للحزب من أي تدخل محتمل جدد الرفاق ومناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بمدينة طنجة، بالإجماع، الثقة في الرفيق محمد بونقوب كاتبا أولا، وذلك في المؤتمر الإقليمي للحزب، الذي انعقد يوم الأحد 18 ماي 2014 ، تحت شعار « مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية «، والذي أشرف على تأطيره أعضاء الديوان السياسي، الرفيق مصطفى عديشان المكلف بقطب التنظيم وحياة الحزب، والرفيقة غزلان المعموري المكلفة بالتواصل الداخلي، والرفيق سالم لطافي المكلف بالتنظيم في جهة طنجةتطوان، والرفيق سالم بن سالم عضو اللجنة المركزية المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجةتطوان، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية، اللذين توافدوا على مدينة طنجة من مدن أخرى، وبحضورالكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية الرفيق إدريس الرضواني . وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب، التي عرفت حضور ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وفعاليات المجتمع المدني، بالكلمات التأطيرية للرفاق أعضاء الديوان السياسي، حيث استحضر الرفيق سالم لطافي، حيوية الحزب والدينامية التي يتميز بها في المشهد السياسي المغربي وكذلك في موقعه الحكومي، مشيرا إلى النتائج والحصيلة الإيجابية التي استطاع حزب التقدم والاشتراكية تحقيقها، سواء في مجال الصحة، التي اتخذت قرار التخفيض في أسعار المئات من أنواع الأدوية، معتبرا أن هذا القرار لم يسبق لبلادنا أن عرفت مثله، كذلك في مجال التشغيل والسكن والثقافة، وهذا مايبين حسب عضو الديوان السياسي، سالم لطافي على أن حزب التقدم والاشتراكية ظل وفيا لمبادئه، ومتعهدا ببرنامجه السياسي اتجاه شعبنا. الرفيقة «غزلان المعموري»، ركزت في كلمتها على الدور الذي لعبه حزبنا، ولازال يلعبه من أجل تحصين مكتسباتنا الديمقراطية والدفاع على الحقوق الفردية والجماعية لمواطنينا، وتشجيع المرأة المغربية على المشاركة السياسية وتمكينها من فرص الولوج إلى كرسي القرار، وكذلك النضال من أجل إقرار المناصفة وتنزيل منطوق الدستور المغربي، الذي بوأ المرأة المغربية مكانة تليق بتاريخها النضالي ومواقفها بجانب المرأة المغربية، داعية مناضلات حزب التقدم والاشتراكية بعروس الشمال، إلى بذل المزيد من التعبئة والانصهار، وسط الشعب المغربي، من أجل إيصال الأهداف النبيلة والقيم الإنسانية التي يؤمن بها حزبنا، وتكريسا لشعار مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية الذي يناضل لأجله مناضلو حزب الكتاب في المدن والقرى المغربية. أما الرفيق مصطفى عديشان، فركز في كلمته على الحيوية التي يتميز بها حزب التقدم والاشتراكية والتعبئة الشاملة التي تعيشها قواعد حزب التقدم والاشتراكية على صعيد فروعه المحلية والإقليمية، استعدادا لمحطة المؤتمر الوطني المقررعقده أواخر شهر ماي الجاري، هذه المحطة التي تحمل على عاتقها شعار التأسيس لمغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية، كما يأخذ مناضلو الحزب من مختلف الجنسين على كواهلهم مهمة الحفاظ على وحدة الحزب، وتحصين مشروعه السياسي من أي تدخل محتمل، مضيفأ أن حزب التقدم والاشتراكية يتمتع عبر تاريخه باستقلالية قراره السياسي، هذا القرار الذي يسهم الرفاق والرفيقات في بلورته عبر آلياتهم التنظيمية في الفروع المحلية والإقليمية وفي القطاعات الموازية لحزبنا، مركزا على أن مهمة المؤتمر الإقليمي الإلزامي، الذي يأتي عشية المؤتمر الوطني التاسع، من بين مهامه التنظيمية، تجديد هياكله الإقليمية وكذلك انتخاب مندوبي المؤتمر الوطني، متمنية للرفاق في طنجة النجاح في أشغال مؤتمرهم الإقليمي الثاني عشر . وتجدر الإشارة، إلى أن أشغال المؤتمر الإقليمي، عرفت مناقشة التقرير الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، كما تمت مناقشة أدبيات ووثائق المؤتمر الوطني التاسع للحزب، والذي أجمع مناضلو حزب التقدم والاشتراكية على أهميتها وما تضمنته من معطيات وتحليلات واقعية، أبانت على أن رفاق نبيل بنعبد الله، واعون بأهمية المرحلة التي تجتازها بلادنا، وكذلك بالدور الذي يجب على ورثة على يعته، لعبه حفاظا على المكاسب الديمقراطية والتراكمات التي راكمها شعبنا في هذا المجال .