رشيد روكبان: الرقابة على العربات والحمولات ومزيدا من الحيطة والحذر لمواجهة حرب الطرق بوعزة الركبي: تسريع عملية صرف التعويضات لفائدة الفلاحين الصغار موضوع نزع الملكية نوه رشيد روكبان رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب، بالتدخل والمجهودات التي قامت بها المصالح الأمنية والصحية، وبحضور الحكومة في عين المكان، لمعاينة مخلفات الحادثة المؤلمة التي وقعت بمنطقة الشبيكة بإقليمطانطان، يوم الجمعة 10 أبريل الماضي، وكذا بفتح تحقيق في أسبابها وبكل الإجراءات والتدابير المتخذة والمتعلقة بمؤازرة الأسر المكلومة، من خلال عمليات الدفن، والسهر على تقديم العلاجات الإستشفائية للجرحى والمصابين . وشدد رشيد روكبان أثناء تناوله الكلمة في إطار موضوع عام وطارئ بعد نهاية جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة يوم الثلاثاء 14 أبريل الماضي عملا بالمادة 104 من النظام الداخلي لمجلس النواب، على أنه، في انتظار نتائج التحقيق، فإن فريق التقدم الديمقراطي، يعتبر في تقديره أنه لا ينبغي التسرع وتقاذف الاتهامات بشأن هذه الحادثة، لكنه يدعو في السياق ذاته، إلى المزيد من الحيطة والحذر، لمواجهة حرب الطرق وتشديد الرقابة على العربات وحمولاتها، وتجويد البنية الطرقية، والإهتمام أكثر بالتوعية والتحسيس لتأهيل العنصر البشري لمواجهة هذه الآفة والخطر الذي يهدد أمن وسلامة مستعملي الطرق ببلادنا. وأشار روكبان إلى أن فريق التقدم الديمقراطي تلقى بحزن كبير وتأثر بالغ وألم عميق النبأ المفجع للحادثة، والتي خلفت العديد من الضحايا أغلبهم أطفال صغار يعتبرون براعما في عمر الزهور، وأبطالا رياضيون واعدون، كانوا عائدين من بوزنيقة في اتجاه العيون بعد مشاركتهم في منافسات البطولة الوطنية للمدارس الرياضية. وجدد رشيد روكبان، تقديم أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الضحايا وذويهم، باسم فريق التقدم الديمقراطي، وكذا لأسرة وزارة الشباب والرياضة التي أوضح أنها فقدت بعضا من خيرة أطرها، كما عبرعن تمنيات فريق التقدم الديمقراطي من العلي القدير بأن ينعم على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يتغمد ضحايا هذا الحادث المأساوي برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته الرضوان، ويلهم أسرهم وذويهم، وكذا الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. من جهة أخرى، طرح النائب بوعزة الركبي من فريق التقدم الديمقراطي في اليوم ذاته، خلال نفس جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي، سؤالا على وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز رباح، حول تأخر صرف التعويضات عن نزع ملكية أراضي الخواص، وبعد أن ثمن الركبي الجهود التي بذلت من قبل الحكومات السابقة والحالية، فيما يتعلق بالطرق السيارة والجهوية والإقليمية، دعا الوزارة إلى تسريع عملية صرف التعويضات لفائدة الفلاحين الصغار موضوع نزع الملكية، وخاصة على مستوى الطريق السيار الرابطة بين فاسووجدة، وتحديدا الطريق رقم 408، على مستوى إقليمتاونات دائرة القرية غفساي جماعة الورزاك والجبارة ومولاي بوشتة . وضمن أهم عناصر جوابه، وصف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز رباح هذا الملف بالمعضلة، وأضاف أن الحكومة قامت في إطار نزع الملكية بعملية التقسيم على ثلاث سنوات، كما أوضح أنه انطلاقا من السنة الحالية، ستبدأ الحكومة في إعطاء الأحكام بما يقارب 15 مليون درهم فيما سيتبقى 70 ملفا . كما أعلن الوزير، في السياق ذاته، أن الحكومة وجدت حلا مع صندوق الإيداع والتدبير لصرف مليار و200 مليون درهم التي كانت موجودة لسنوات طويلة ، وأضاف أن المؤسسات العمومية تقوم بالتأدية في حينه، كالسكك الحديدية والموانئ والمطارات، وأن ما تبقى منذ أكثر من عشرين سنة يتعلق بالطرق ويتم معالجته حاليا.