أقر الناخب الوطني بادو الزاكي أنه قام بمجهودات جبارة لإقناع لاعبين جدد للالتحاق بالمنتخب المغربي لكرة القدم، بالرغم من العقوبات التي كانت مفروضة على المغرب من طرف الكونفدرالية الإفريقية. وأكد بادو الزاكي خلال تصريح صحفي، أنه في بداية اتصالاته مع اللاعبين الجدد الذين اختارهم لحمل قميص المنتخب الوطني، كان يركز على التذكير بحب الوطن وشرف حمل ألوانه، داعيا اللاعبين إلى نسيان قرار "الكاف"، والتفكير فقط في الخدمات التي سيقدمونها للمنتخب خلال مسار تصفيات كأس العالم، وكيف باستطاعتهم إسعاد شعب بأكمله، ورفع الراية الوطنية في أكبر تظاهرة عالمية. الزاكي أورد أن اللاعبين المغاربة يتأثرون بالوطنية وانتمائهم لبلدهم المغرب، الشيء الذي يدفعهم لإبداء رغبة أوليّة في الالتحاق بالتشكيلة الوطنية، والتي تزداد وتترسخ بعد حضورهم إلى تجمعات المنتخب، وإحساسهم بالانسجام والانتماء إلى تشكيلة "أسود الأطلس". الناخب الوطني، ذكر أن خوض المنتخب لمباراة الأوروغواي كانت باقتراح منه، حيث عمد إلى عقد اجتماع مباشرة بعد إعلان قرار عقوبات "الكاف" مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس لجنة المنتخبات المغربية نور الدين البوشحاتي، ليخبرهم أنه وخلال تاريخ الفيفا لشهر مارس يرغب بلعب مباراة ودية رفقة منتخب كبير، مقدما اقتراح اللعب ضد منتخب البرازيل أو الأوروغواي أو الأرجنتين، وهو الشيء الذي استجابت له جامعة الكرة المغربية. وطمأن الزاكي الجماهير المغربية بخصوص مستوى المنتخب المغربي، مطالبا بعدم التشكيك في قدرات لاعبيه، والقول أنهم يتألقون في المباريات الودية فقط، مشددا على كونه كمدرب وطني سيعمد إلى دراسة كل مباراة، وتغيير طريقة وتشكيلة المنتخب حسب اللقاءات التي سيخوضها، سواء تلك التي تتعلق بالمنافسة الإفريقية أو بالمنافسة العالمية. تبقى الإشارة أن الزاكي، أكد على أن المنتخب المغربي سيجري المنتخب مبارتين وديتين خلال شهر يونيو القادم، والتي جرى التحفظ عليها إلى حين إصدار قرار المحكمة الدولية، بخصوص شرعية الملف المغربي المقدم أمام أنظارها. مدرب المنتخب المغربي، أكد أنه كان متفائلا قبل نطق "الطاس" بالحكم، بالنظر إلى اقتناعه بشرعية الملف المغربي، وقدرة المسؤولين المغاربة على الدفاع عن حق المغاربة المشروع، بالتواجد ضمن منافسات الكأس الإفريقية في نسختيها القادمتين.