بحضور محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة ومحمد مبديع الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة ووالي جهة تادلة ازيلال وعامل إقليم الفقيه بن صالح، تم مساء يوم الأربعاء 25 مارس 2015 إعطاء الانطلاقة الرسمية لتخليد اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف السابع والعشرين من شهر مارس، وذلك خلال حفل فني كبير عرف حضور أكثر من 500 شخص من شخصيات رسمية وفعاليات مجتمعية وثقافية و ثلة من المع رواد نجوم أبي الفنون ، كثريا جبران ، محمد الجم ،عبد الرحيم التونسي ، نعيمة المشرقي، عبد اللطيف هلال،عبد الحق الزروالي، السعدية أزكون وغيرهم.. الحفل المنظم بالمركب الثقافي الجديد بعاصمة بني عمير عرف للاشارة ، تكريم كل من الفنان المسرحي بوجمعة أوجود المعروف بعزيزي، والفنانة خاتمة العلوي، إضافة إلى عرض لمسرحية " الشيكي أو با علال " لفرقة تكدة. وحيى وزير الثقافة في تصريح صحفي نساء ورجال المسرح المغربي معتبرا تخليد اليوم العالمي للمسرح " مناسبة للقيام بعمل واسع للإشعاع المسرحي ، حيث تم برمجة ما يناهز 100 عرض مسرحي خلال الفترة الممتدة من 25 مارس وإلى غاية نهاية الشهر الجاري، ب 39 مدينة مغربية". وتشمل العروض المسرحية المبرمجة في إطار تخليد اليوم العالمي للمسرح بالمغرب ، تقديم عروض مسرحية بمدن : الرباط ،سلا ،القنيطرة ،الدار البيضاء، الداخلة، بوجدور، العيون، السمارة، تزنيت ، قلعة مكونة، الصويرة ، مراكش ، سيدي رحال ،فكيك ، وجدة ، الناظور ، الحسيمة ،الفنيدق ، طنجة ، تطوان ، أبي الجعد ، بن سليمان ، الجديدة ، آسفي ، أزيلال ، قصبة تادلة ، بني ملال ، مكناس ، مولاي ادريس زرهون ،الحاجب ، فاس ، الفقيه بن صالح ، تازة ، المضيق ، أكادير ، زاكورة ، مشرع بلقصيري و تيط مليل . الى جانب هذا، تلا المسرحي عبد الحق الزروالي على مسامع الحاضرين كلمة اليوم العالمي للمسرح 27 مارس 2015 التي كتبها المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي ، وترجمتها الدكتورة نهاد صليحة ،حيث استهلت الكلمة بما يلي :( إن العثور على الأساتذة الحقيقيين لفن المسرح أمر سهل للغاية بشرط أن نبحث عنهم بعيدا عن خشبته...)، واختتمت ب القول (" تسعى الأسطورة إلى شرح ما لا يمكن شرحه ، ولما كانت الأسطورة قائمة على الحقيقة ، فلا بد أن تنتهي إلى ما يستعصى على التفسير" هكذا وصف كافكا تحول بروميثوس في الأسطورة المعروفة ، ولدي إحساس قوي بأن المسرح يجب أن يوصف بنفس هذه الكلمات ، فهذا النوع من المسرح القائم على الحقيقة ، والذي يجد غايته فيما يستعصي على الشرح والتفسير ، هو ما أصبو إليه وأتمناه لكل العاملين بالمسرح ...سواء كانوا على خشبته أو بين جمهوره...أتمناه من كل قلبي ).