في شهادته حول المكرمة، وصف الممثل محمد كافي خاتمة العلوي بالفنانة التي "تهوى فن التمثيل حتى النخاع، وتبحث عن منبع لتروي عطشها وحبها لفن التشخيص"، مشيرا إلى أنها كانت "دائما متألقة في أدائها، لكنها لم تنل بعد حقها كي تفجر كل ما لديها من طاقة في التشخيص، خصوصا في السينما". بدأت خاتمة العلوي مسارها الفني في بداية السبعينات من القرن الماضي بالمعهد البلدي بالدارالبيضاء، ومن بين أنجح الأعمال المسرحية التي تألقت فيها "فكاك الوحايل"، رفقة حمادي عمور والراحل محمد بلقاس، وسعد الله عزيز، وصلاح الدين بن موسى، وخديجة أسد، ومسرحية "سيدي حبيبي" مع الحسين بنياز، وصلاح الدين بن موسى، وثريا العلوي، وسعاد صابر. كما شاركت في أعمال تلفزيونية، من بينها "الله على راحة" لحمادي عمور، و"ستة من ستين" لفرقة تكادة، و"بيت العائلة" للراحل حسن المفتي، ومجموعة أخرى من الأعمال التلفزيونية التي لقيت نجاحا كبيرا. أما "عزيزي" أو بوجمعة أوجود، فبدأ حياته الفنية في المسرح منذ عام 1952 مع فرقة بوشعيب البيضاوي، رفقة فنانين كبار أمثال البشير العلج، والحبيب القدميري، وعبد الرحمان الصويري، وأحمد الجمالي وآخرين. وكانت الفرقة، حسب شهادة للممثل عبد الرحيم التونسي، تقدم عروضها كل خميس بسينما "ميدينا" وسينما «ريو"، والجمعة بسينما "الملكي" والسبت بسينما"الكواكب". ويتضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، الذي ينظم بتعاون مع المجلس البلدي لمدينة الفقيه بنصالح، وبتنسيق مع مؤسسة المسرح الوطني محمد الخامس، والمديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية والجماعات المحلية وهيآت المجتمع المدني، عرض مسرحية "قنبولة" لفرقة الشهاب المسرحية اليوم، 26 مارس، ومسرحية "شغل العيالات" لفرقة "أرلوكان" يوم 27 مارس. وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة أن مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات ومدن المملكة، ستحتفل باليوم العالمي للمسرح، بقراءة النداء العالمي للمسرح، الذي أعده هذه السنة المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي.