«سولير إكسبو ماروك» يحظى بمشاركة عشرات العارضين ومئات الزوار من مختلف الدول شارك أزيد من 75 عارضا و4500 زائر في الدورة الرابعة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية "سولير إكسبو ماروك" الذي عزز مكانته وأكد موقعه كأول أرضية للأعمال في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، في إفريقيا وفي المنطقة المتوسطية. وأبرز بلاغ للمنظمين، والذي يستعرض حصيلة "سولير إكسبو ماروك" 2015، أن هذا المعرض، الذي أضحى موعدا لا محيد عنه في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، عرف توافد زوار قدموا من كافة بلدان العالم، منها إسبانيا وفرنسا ولوكسمبورغ وإيطاليا وألمانيا وتركيا وهولندا والدنمارك والصين وبولندا. وأضاف أن هذه الدورة الرابعة تميزت أيضا بدعم من قبل مؤسسات هامة وفي مقدمتها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ووزارة الإسكان وسياسة المدينة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. وجاء في البلاغ، نقلا عن رشيد بوكرن، مؤسس ومدير عام المعرض، "لمدة ثلاثة أيام كنا سعداء باستقبال رجال أعمال وكبريات الشركات وخبراء من مستوى عال، وأكاديميين، وباحثين، وطلبة، ولكن أيضا مستهلكين مهتمين بشكل كبير بالطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية". وحسب المصدر نفسه، فإن رضا المنظمين عن هذا الحدث يستمد من رضا العارضين والزوار الذين لا يفوتون أي مناسبة للتعبير عن ذلك. وشكلت هذه الدورة بالنسبة للعارضين المعروفين على المستوى الدولي، والفاعلين الوطنيين، الذي يضطلعون من جهتهم بدور مهم في البرنامج الوطني للطاقة الشمسية، مناسبة مواتية لتسليط الضوء على أنشطتهم ومنتوجاتهم وخدماتهم، وكذا إرساء علاقات جديدة مع شركاء جدد. بالإضافة إلى ذلك، تمكن "سولير إكسبو ماروك" 2015، من جذب اهتمام فاعلين آخرين، وكبريات الشركات وشركات تمويل، وأبناك. ومكن هذا الحضور المتنوع المعرض من تكريس مهمته كواجهة لكافة فروع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب. وأبرز البلاغ أنه على مدى ثلاثة أيام، تمكن هؤلاء الفاعلون من تبادل وتقاسم معارفهم والمناهج والحلول التقنية والابتكارات، مضيفا أن هذه التظاهرة تضمنت برنامجا علميا غنيا ومتنوعا يرمي إلى نشر المعلومة وجعلها في متناول المواطن العادي. وفي هذا الصدد، تبادل خبراء وطنيون ودوليون وجهات النظر وتقاسموا خبراتهم وناقشوا مواضيع هامة من قبيل النجاعة الطاقية في الصناعة والبناء، وتقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية الحرارية. وأشار البلاغ إلى أن هذه الدورة تميزت بتوقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وهو الحدث الذي من شأنه الارتقاء بقطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية إلى المستوى الذي يستحقه في النسيج السوسيو اقتصادي للمملكة. وستنعقد الدورة الخامسة "سولير إكسبو ماروك" في فبراير 2016 في مركز المعارض لمكتب الصرف بالدار البيضاء.