أكد الخبير الدولي في مجال الطاقة، مصطفى العياطة أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن مشروع الطاقة الشمسية والريحية والكهرومائية بالمغرب يعتبر نجاحا على الصعيد الإقليمي والعالمي. وأوضح الخبير، الذي نشط ندوة حول محور "التحول الطاقي ..أية تحولات بالنسبة للمغرب''، الذي يندرج في إطار الدورة الرابعة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية "سولير إكسبو المغرب" المنظم ما بين 25 و27 فبراير الجاري بمركز المعارض التابع لمكتب الصرف، أن المغرب، الذي أطلق مشاريع كبرى متعلقة بالطاقة الريحية والكهرومائية والشمسية، أصبح معها ليس فقط بلدا رائدا في المنطقة بل على مستوى العالمي في هذا المجال. وتابع أن المملكة ببنائها لمحطة الطاقة الشمسية بورزازات، أصبحت تتوفر على أكبر محطة في العالم، التي ستبدأ في توليد الكهرباء لفائدة الشبكة الوطنية في شهر غشت المقبل، مضيفا أن المغرب منخرط في هذا الاتجاه لتأمين التزود بالطاقة، والحد من الاعتماد على الطاقة من الخارج والمساهمة في المحافظة على البيئة.