تنظم الدورة الرابعة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية (سولير إكسبو ماروك)، الذي يعد أول معرض دولي بالمغرب موجه خصيصا للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، خلال الفترة ما بين 25 و27 فبراير الجاري بالدار البيضاء. وأفاد بلاغ للجهة المنظمة، أمس الأربعاء، بأن هذا المعرض، الذي أضحى موعدا سنويا للفاعلين في المجال الطاقي، سيستقبل في فضاء للعرض تناهز مساحته 4000 متر مربع، حوالي 100 عارض ونحو 6000 زائر من قارات العالم الأربع. وجاء في البلاغ، نقلا عن مدير المعرض رشيد بوكرن "إننا نطمح من خلال تنظيم هذا المعرض أن نخطو خطوة للأمام ونسهم في تطوير قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، وإشراك الدول الإفريقية في هذا الطموح الضخم والحيوي الذي يتمثل في مصادر الطاقة البديلة والاستقلال الطاقي". وأكد المنظمون أن هذا المعرض "الذي يعتبر نافذة لكل فروع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، يبرز المؤهلات العديدة التي يزخر بها المغرب وإفريقيا التي تتيح لهما تبادل وتعزيز تعاونهما في القطاع مع باقي العالم". وأضافوا أن هذا الحدث يتميز أيضا بطابعه العلمي، بالنظر إلى انخراطه في التفكير من أجل تنمية القطاع من خلال تنظيم سلسلة من الندوات والورشات والموائد المستديرة، التي يشارك فيها خبراء وطنيون وأجانب وممثلو القطاعين العام والخاص، والتي تسهم في تعميق التفكير حول الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية وتقاسم التجارب الناجحة. وفي إطار استراتيجيته الرامية إلى الإسهام في تنمية الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب، يطلق المعرض الدولي للطاقة الشمسية (سولير إكسبو ماروك)، للمرة الثانية، "المسابقة الجامعية للبحث والابتكار في الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية" بهدف تثمين ومكافأة المشاريع المتميزة المبتكرة التي تم تطويرها بالمغرب. وكان المعرض استقطب، سنة 2014، أزيد من 70 عارضا ونحو 4000 زائر مهني من مختلف القطاعات ومن عدة بلدان.