أسدل الستار أمس السبت بقصر المؤتمرات بمراكش على فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي للطاقة الشمسية "سولير إيكسبو"٬ الذي يعتبر فضاء للتبادل بين مختلف الفاعلين المغاربة والأجانب في المجال الطاقي . وشارك في هذا المعرض المقام على مساحة تناهز 2000 متر مربع٬ حوالي 60 عارضا من بينهم شركات متخصصة في هذا الميدان وطنية ودولية إلى جانب عدد من الجامعات المغربية٬ وذلك من أجل تقديم آخر المستجدات والابتكارات المتوصل إليها في مجال الطاقة الشمسية . وتميزت هذه الدورة ٬ على الخصوص٬ بتنظيم ندوة تحت شعار "الطاقات المتجددة ووقعها على التنمية الجهوية" التي حضرها عدد من الأكاديميين والجامعيين والباحثين والمنتخبين والطلبة٬ حيث كانت مناسبة للاطلاع على المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال الطاقة الشمسية والإمكانيات التي توفرها في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية والسبل الكفيلة بتطويرها والاستثمار فيها. ويعتبر هذا المعرض٬ الذي نظم على مدى أربعة أيام تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة٬ فرصة لتثمين المؤهلات الطاقية بالمغرب وإفريقيا وتمكينهما من تبادل وتعزيز شراكتهما في المجال الطاقي مع الدول الرائدة في هذا الميدان. وتضمن برنامج هذه الدورة٬ ندوات علمية توخت تعميق التفكير حول سبل تنمية قطاع الطاقة الشمسية والاطلاع عن التجارب الناجحة في هذا المجال وتشجيع اللقاءات بين القطاعين العام والخاص على المستوى الوطني والدولي.