العمراني: تواجدي بالمحكمة ليس فيه إساءة للمغرب أو تأثير على سير القضية وصف نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات داخل الجامعة المغربية لكرة القدم، الكاتب العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالخائن وقال في تصريح لبرنامج المريخ الرياضي، أنه شعر بالاشمئزاز وهو يرى كيف يحرك هشام العمراني كل الآليات لتوريط المغرب في قضيته مع الاتحاد الإفريقي. وقال البوشحاتي إنه تحدث مباشرة مع هشام العمراني بعد كل الذي قاله خلال مرافعته أمام محكمة التحكيم الدولية، مشيرا إلى أنه كان هو من يشرح لمحامي الكاف ويساعدهم في مرافعتهم ضد المغرب. وقد نشب خلاف بين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهشام العمراني الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية، وذلك بعدما انتقد عضو المكتب المسير لشباب الحسيمة إقدام العمراني على الترافع باسم الكاف ضد المغرب أمام المحكمة الرياضية، وهو ما أثار غضب أعضاء الوفد المغربي. وسجلت الجلسة مشاحنات قوية بين ممثلي الجامعة والكاتب العام للكاف، انتهت بتهجم نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات داخل الجامعة على العمراني واتهمه بالخيانة لقبوله لعب دور الترافع لصالح الكونفدرالية الأفريقية ضد بلاده، حيث تكفل هشام العمراني الكاتب العام للكونفدرالية الافريقية وأوغوستين أوماري عضو اللجنة التنظيمية بالدفاع عن ملف عيسى حياتو رفقة محامي الكاف. مرافعة المغرب قدمها رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي كان مدعوما بهيأة محاماة بلغ عددها 11 محاميا، حيث قدم المغرب دفوعاته يوم الثلاثاء إلى هيئة التحكيم الرياضي المعروفة ب "الطاس" بعد جلسة مطولة دامت لأزيد من 6 ساعات بمقر المحكمة الرياضية بلوزان السويسرية. وقال نور الدين البوشحاتي في تصريح صحفي، أن هشام العمراني تجاوز دوره ك "موظف" إداري بالكاف حيث حرك حسب وصفه كل الآليات لتوريط المغرب في قضيته مع الاتحاد الإفريقي. مشيرا أنه قال للعمراني بالحرف: ''والله يعطينا وجهك". بالمقابل أكد هشام العمراني كاتب عام الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تصريح صحفي لا يمكنه إلا أن يكون محبطا و مستاء من الطريقة التي تهجم بها عليه البوشحاتي، علما أنه اكتفى من منطلق الدور المنوط به كأجير و موظف بالكاف و الإكتفاء بمداخلة تقديمية لم تتجاوز 30 ثانية. وتابع العمراني أنه لا يعتقد أن تواجده بالمحكمة فيه إساءة لبلده أو تأثير على سير القضية، الأمور بيد القضاء هو المخول له الفصل بالكلمة و الحكم، مضيفا أن دوره كان محددا في الزمان و المكان بصفتي تابعا لجهاز الكاف وموظفا علي الإمتثال لأوامره وتعليماته، أما عن الطريقة التي تعامل معه العضو الجامعي فهي تسيء لشخصه قبل أن تسيء للجهاز المشرف على الكرة بالمغرب.