اللاعب السابق لأمل الرجاء يتحدث عن تجربته رفقة الفريق الحريزي قال حمزة بوسدرة لاعب يوسفية برشيد، "إن تجربة يوسفية برشيد تعتبر من أنجح التجارب التي خضتها في بداية مساري الكروي". وأضاف في حوار أجرته معه "بيان اليوم"، أن كل مكونات عازمة على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول لأول مرة في تاريخ النادي، مؤكدا أن المكتب المسير للفريق يحفز اللاعبين ماديا ومعنويا من أجل تحقيق النتائج الايجابية التي ستعبد الطريق أمامهم لتحقيق إنجاز غير مسبوق. تحدث لنا عن تجربتك الأولى خارج أسوار فريقك الأم "الرجاء الرياضي"؟ - في الحقيقة، أي لاعب ينتقل لأي فريق جديد فيلزمه بعض الوقت من أجل الانصهار داخل المجموعة، ويمكن أن أعتبر تجربة انتقالي للعب في صفوف نادي يوسفية برشيد من أحسن التجارب في مشواري المتواضع. ويمكن أن أعتبر أن الممارسة واللعب في القسم الثاني أصعب من الممارسة في القسم الوطني الاحترافي، لأن القسم الوطني الثاني يضم أجود وأفضل اللاعبين بعضهم بالدرجة الأولى في فترات سابقة. والحقيقة أنني واجهت في بدايتي مع نادي يوسفية برشيد صعوبات حيث اصطدمنا بحاجز مباريات كأس العرش التي أقصينا منها أمام الفتح الرباطي، التي أثرت على بدايتنا في مباريات القسم الثاني. ما هي طموحاتك هذا الموسم رفقة نادي يوسفية برشيد؟ - حاليا، تفكيري كله منصب حول الصعود رفقة الفريق إلى القسم الأول الذي بات حلم جميع مكونات النادي من لاعبين، جمهور ومكتب مسير، مع العلم أن عقدي مع الفريق يمتد لسنة واحدة. وبخصوصي مخططاتي المستقبلية أنا الآن أريد أن أصعد رفقة نادي يوسفية برشيد وأدون إسمي في قائمة اللاعبين الذين ساهموا في صعود النادي الحريزي إلى القسم الأول إنشاء الله، من ثم سأقرر في مستقبلي هل سأعود للرجاء أم أبقى في يوسفية برشيد. يوسفية برشيد أصبح يقدم مستويات جيدة، جعلته يحتل المركز الثاني، ما هي العوامل التي ساعدت على ذلك؟ - فريق يوسفية برشيد يقدم كرة حديثة وذلك راجع إلى الإدارة التقنية التي يرأسها الإطار الوطني أحمد حشحاش، إضافة إلى تضافر جهود المكتب المسير ماديا ومعنويا من أجل تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل العروض وتحقيق نقاط الفوز التي ستجعلنا قريبين من الصعود إلى دوري القسم الأول. إضافة إلى ذلك، الانسجام الحاصل بين مختلف لاعبي فريق يوسفية برشيد بحكم أن النادي يتوفر على سبع لاعبين كانوا يمارسون معا في فريق أمل الرجاء في الموسم الماضي وكذا بعض الدعامات الأساسية التي كانت تمارس في الفريق لسنوات. ويمكن أن أقول أن الجمهور بدوره لعب دورا مهما في هذا الرتبة التي بات يحتلها الفريق الذي ساندنا طيلة المباريات التي حضناها إلى حدود الآن. ما هي المقومات التي ما زالت تنقص نادي يوسفية برشيد من أجل الصعود إلى قسم الصفوة؟ - أريد أن أتحدث حول المردود التقني التي بات نادي يوسفية برشيد يحققه في المباراة تلو الأخرى، فالفريق يضم في صفوفه لاعبين شباب كلهم طموح من أجل الرفع من أسمهم وتدوين أولى ألقابهم في حظيرة القسم الثاني، وإهداء لقب الصعود الذي طال انتظاره من جانب المكتب المسير للفريق وكذا الجمهور الذي يرغب في تأثيث جنبات ملاعب القسم الأول اللذين لم يذوقوا طعما ولو مرة. كلمة أخيرة في حق جمهور نادي يوسفية برشيد؟ - أتوجه بالشكر للجمهور الذي ساندتنا منذ بداية منافسات هذا الموسم، وأود أقول له أننا عازمون بشكل كبير على الصعود إلى القسم الأول، وسنعمل جاهدين على إدخال الفرحة والسرور على كل مشجعي الفريق، ونحن على بعد خطوات للصعود لقسم الأضواء، وبالمناسبة أناشد الجمهور الحريزي بضرورة مواصلة تشجيعه لنا فيما تبقى من مباريات لأن الدعم والسند هما من أبرز مقومات النجاح.