خالد نشيد أقال فريق يوسفية برشيد لكرة القدم مدربه محمد البكاري مباشرة بعد نهاية مباراة الفريق أمام الراك أول امس السبت، برسم الجولة الخامسة من بطولة القسم الوطني الثاني والتي انتهت لصالح أشبال عبد الحق ماندوزا هدفين لواحد. وكان الفريق الحريزي متقدما في الشوط الأول بهدف لاعبه هشام الموساوي، ثم عدل الراسينغ البيضاوي الكفة مع بذاية الشوط الثاني بواسطة المهدي الرداد، قبل ان يضيف زميله حميد ترمينا الهدف الثاني الذي بعثر اوراق الفريق المضيف، الأمر الذي لم يستسغه الجمهور الحريزي الحاضر الذي صب جام غضبه على اللاعبين والطاقم التقني بوابل من السب والشتم، بل أسوا من ذلك دخل بعض لاعبي يوسفية برشيد في ملاسنات مع بعض الجماهير الغاضبة عند نهاية المواجهة، لكن تدخل الأمن حال دون تطور الأمور. وبعد إعلان الحكم هشام التيازي عن النهاية اتجه نورالدين البيضي رئيس فريق اليوسفية مباشرة نحو رجال الصحافة للإدلاء بتصريحات معلنا عن فك ارتباطه مع المدرب محمد البكاري والمعد البدني عزيز الصوهاجي متجاوزا بذلك البند الأساسي من اتفاقية الشراكة بين الرجاء ويوسفية برشيد القاضية بإسناد المهمة للبكاري لموسم كامل. و اوضح رئيس يوسفية برشيد نور الدين البيضي بأنه تم الاستغناء بصفة رسمية وبالاجماع عن المدرب محمد البكاري و ذلك بقرار جماعي لاعضاء المكتب المسير الذين كانواحاضرين بالملعب ،مبرزا في حديث ل»المساء» أن القرار الذي كان نهائيا جاء بعد مؤاخدة البكاري على عدة اشياء سلبية ممنهجة أهمها الاعتماد على لاعبي الرجاء البيضاوي وإقصاء ابناء مدرسة اليوسفية في المباريات الرسمية ومضى قائلا:» أقمنا شراكة مع الرجاء لإعطاء الاضافة لفريقي أولا، وتحقيق نتائج مرضية للجمهور الحريزي لأتفاجا بإقحام جل العناصر الرجاوية التي ليست كلها جاهزة بدنيا وتقنيا وإقصاء عناصر مهمة من أبناء الفريق حتى من دكة الاحتياط». وأضاف أيضا:» لاحظتم غضب الجمهور وأول حاجة بالنسبة لي هي إرادة الجمهور وأنا ألبي طلبهم ولا اقدر أن أتحمل سخطهم، كما أن فريق الرجاء أقال بدوره المدرب عبد الحق بنشيخة تلبية لنداء الجمهور». وعن سؤال من سيكون الخلف الادارة الثقنية للفريق، اجاب البيضي بان المدرب المساعد المخلوفي صهير هو من سيتولى المهمة في انتظار اجتماع المكتب المسير هذا الاسبوع للإعلان عن المدرب الجديد. ومن جهته تفاجأ المدرب البكاري بقرار إقالته التي تلقاهاعبر وسائل الإعلام فقط موضحا انه ادى واجبه المهني بكل احترافية،نافيا ان يكون فضل لاعبا على الآخر. وزاد:» لولا اتفاقية الشراكة لما دربت يوسفية برشيد، وللأسف الشديد فالبيضي يروج للمغالطات ففي هذه المباراة اعتمدت على ثلاث لاعبين فقط من مدرسة الرجاء، بينهما لاعبين دوليين، في قوت لم يسبق أن كان ليوسفية برشيد لاعب دولي». وشدد البكاري قائلا:» المدرب هو المسؤول الوحيد عن اختياراته التقنية والبشرية لكن الأخطاء التسييرية كانت حاضرة بقوة، لعبنا أزيد من عشر مباريات بدون تحفيزات مالية أو حتى معنوية للاعبين، قضيت أربعة اشهر بالفريق كلها تفان و تضحية لكن المشكلة الحقيقية ان يوسفية برشيد مباشرة بعد توقيع التوأمة مع الرجاء فتحت شهيتها للصعود للقسم الوطني الأول لكن ذلك في الواقع يتطلب تضحيات مادية كبيرة أكبر من العامل البشري، هذا مع الأخذ في عين الاعتبار أن ممارسات غير مشرفة تحدث كنت أتابعها بخجل».