هو من أبناء مراكش، كانت بدايته كحارس مرمى مع فريق الكوكب المراكشي موسم 97 - 96 و 98، سجل معه حضوراً متميزاً، قبل أن يلعب للفريق الجار نجم مراكش (1998 - 2001)، كما تمت المناداة عليه خلال هذه الفترة للمنتخب الوطني للشبان، ثم حط رحاله بالعاصمة الادارية، وبالضبط مع نادي سطاد المغربي، الذي لعب له موسماً واحداً (2002 - 2001)، ليعود نهاية موسم 2002 لغاية 2005 لفريقه الأم الكوكب المراكشي. بعد ذلك التحق بالاتحاد الزموري الخميسات موسماً واحداً، ومنه توجه للنادي المكناسي الذي لعب لألوانه موسم (2006 - 2007)، ثم انتقل بعد ذلك للفريق الجديد الذي حقق الصعود للقسم الثاني أولمبيك مراكش (عند علي) سابقاً، ظل مع هذا الفريق سنتين، بعده انضم لفريق شباب الحسيمة لموسمين (2009 - 2011)، ليعود لمنطقة الأطلس، ليحمل ألوان رجاء بني ملال، قضى به موسمين، وحقق معه الصعود (2013 - 2011)، وفي شهر يناير 2013، وقع لفريق يوسفية برشيد. إنه الحارس محمد بنهنون، الذي خص «الاتحاد الاشتراكي» بهذا الحوار: ما هو تقييمك لبطولة القسم الثاني هذا الموسم؟ عرفت هذه البطولة ندية وقوة ومنافسة، وأكبر دليل عن ذلك هو السباق المتواصل للفرق المحتلة للصفوف الأخيرة، التي لم يحسم في مصيرها إلا في الدورة الأخيرة، باستثناء الفريقين الصاعدين، كالكوكب المراكشي الذي ضمن صعوده قبل خمس دورات، فيما حسم فريق الجمعية السلاوية قبل نهاية الموسم بدوره، وبالمناسبة، أتقدم بالتهاني الحارة لفريقي الأم الكوكب المراكشي، والإطار الوطني، واللاعب الدولي السابق، ابن الفريق، هشام الدميعي. كيف وجدت يوسفية برشيد؟ انضمامي ليوسفية برشيد، كان بمثابة أخذ فترة للراحة النفسية، بعد المشاكل التي عانيتها مع فريق رجاء بني ملال الذي حققت معه الصعود. بعد عدم اقتناع المدرب عبد الرزاق خيري بعطاءاتي، حيث كان يشرف في بداية الموسم على الادارة التقنية لفريق رجاء بني ملال، رغم أنني حققت الصعود مع الفريق، ولم يتح لي الفرصة لإبراز مؤهلاتي، لذلك فكرت في تغيير الأجواء، حتى أنني كنت أظن أنها سنة بيضاء، لكن شهر دجنبر، وفي فترة الانتدابات الشتوية، كانت هناك اتصالات من فريق يوسفية برشيد قصد الانضمام لتركيبته البشرية وكانت الانطلاقة من جديد بداية شهر يناير 2013 . كيف تقيم تجربتك رفقة رجاء بني ملال؟ الفترة التي قضيتها وعشتها رفقة رجاء بني ملال، تبقى من أزهى الفترات، وأجمل الأيام في حياتي كرياضي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين أبانوا عن مؤهلات عالية، وتمكنوا من انتزاع الرتبة الأولى ضمن المجموعة الثانية، واستحقوا لقب البطل واستعادة مكانتهم ضمن القسم الأول الاحترافي، كل الفعاليات الملالية كانت حاضرة بقوة، مكتب مسير، جمهور، قدماء اللاعبين، كان هدفنا جميعاً آنذاك هدف واحد هو تحقيق الصعود، وهو ما تأتي لنا بالجدية، تحت إشراف الإطار الوطني الشاب يوسف فوتوت، حيث تمكننا من إعادة البسمة لهذه المدينة الجميلة، ولفريقها الكبير الذي أنجب لاعبين كبار، وفاز بلقب البطولة موسم (1974/1973). لكن، وبكل أسف لم يحافظ هذا الفريق على مكانته ضمن القسم الأول الاحترافي، وكل أملي في أن يعيد المسؤولون الأوراق، والعمل بجدية بكل الفعاليات مع الاستمرارية، والبحث من جديد عن بطاقة الصعود والعودة الموسم القادم لقسم الكبار. هل لديك عروض حاليا؟ لدي عروض أناقشها حالياً، هناك أندية من القسم الأول الاحترافي والثاني، ومن ضمنها فريق يوسفية برشيد الذي يرغب في تجديد عقدي معهم الموسم القادم (2013 - 2014)، ولن أتسرع في الفترة الحالية، هناك تريث وسوف أحدد مصيري ووجهتي خلال الأيام القليلة القادمة، ولدي طموحات كبيرة في الانضمام لإحدى فرق المجموعة الأولى، لأنني واثق جيداً في إمكانياتي ومؤهلاتي.