مسيرة احتجاجية للرحاونة ضد تلاعبات المسؤولين نظمت نهاية الأسبوع الماضي ساكنة الرحاونة مسيرة احتجاجية ضد سياسة المسؤولين الإقليميين والجهويين بعدما استوفوا 26 يوما من الاعتصام، وبمؤازرة من ساكنة المنطقة الفيضية ودوار السكة، تنديدا بسياسة اللامبالاة التي ينهجها عامل الإقليم الذي تراجع عن وعوده المتمثلة في تمتيعهم بثلاث بقع أرضية للذكور وقطعة واحدة للنساء السلاليات، وذلك مع انطلاق عمليات التجهيز بالتجزئتين بشكل متواز، مع العلم أن هذه الوعود مدونة بمحاضر رسمية موقعة من طرف السلطات المحلية وممثل العمالة المسؤول عن الشؤون القروية (دار) والمجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب. كما انتقدوا لاذعة للسيدة الوالية التي لم تكلف نفسها عناء زيارة المدينة منذ تعيينها، رغم أن أنين الساكنة يرن قرب أذنيها. جابت المسيرة شوارع المدينة انطلاقا من دوار الرحاونة في اتجاه دوار السكة مرورا بشارع محمد الخامس، وانتهاء باعتصام محدود أمام بوابة الباشوية، حيث ألقيت كلمات من قبل فعاليات المجتمع المدني وممثلي المناطق المعنية.أجمعت كل المداخلات على التنديد يإخلال العامل بالتزاماته وغياب السلطات الجهوية في شخص السيدة الوالية، مطالبين بفتح تحقيق حول وضعية دوار السكة المرحل من دوار كانطة والموضوع على مساحة كانت مخصصة لمنطقة خضراء وسمي بحي الأمل لذر الرماد في العيون. ووجهت رسائل للمسؤولين بغية التدخل العاجل لإنصاف ساكنة الرحاونة التي تعاني من محاولة تفويت قصري لآخر جزء من أراضيها، وبأجرأة بنود دليل أراضي الجماعات السلالية، كخطوة أولى لمعالجة ملفات الجموع، لأنه الكفيل الوحيد بمحاربة الفساد،لاسيما في تحديده لشروط نائب الجماعة السلالية. ولوحت لجنة التنظيم بتصعيد غير مسبوق حتى تنقشع غيوم الغبن عن ملفهم. وقد عرفت المسيرة تغطية إعلامية مكثفة من خلال حضور إعلامي وازن واكب مجريات المسيرة صوتا وصورة.