المجموعة طورت أسمدة خصيصا للتربة والمحاصيل الزراعية الإفريقية أفاد بلاغ لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بأن صادراتها إلى البلدان الإفريقية تضاعفت ما بين شتنبر 2013 والفترة ذاتها من سنة 2014. وأوضح البلاغ، الذي أوردته وكالة الأنباء الإيفوارية (إي.آي.بي)، أن هذه الصادرات همت، بالخصوص، الأسمدة الفوسفاطية التي تم تطويرها خصيصا للتربة والمحاصيل الزراعية الإفريقية، مشيرا إلى أن المجموعة، وبتحقيقها لهذا الإنجاز، تعزز موقعها كفاعل إفريقي مسؤول وملتزم بتنمية فلاحة مستدامة وفعالة على صعيد القارة. وأضاف أن "المجموعة، ووعيا منها بهذه الرهانات، تعمل على خلق سوق مستقرة ودائمة للأسمدة، بما ينهض بفلاحة تتطلب استخدام كميات مناسبة من الأسمدة، في المكان والزمان المناسبين"، موضحا أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أعلنت عن إحداث خط للإنتاج مخصص حصريا للقارة الإفريقية، بهدف مواكبة آفاق التنمية الفلاحية بها. وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للمجموعة، التي تعرف ارتفاعا ملحوظا، ستمكنها من تلبية الطلب العالمي، بما في ذلك الطلب الإفريقي، مضيفا أن التوقعات الأخيرة للمجموعة التي تتوافق مع استراتيجيتها الصناعية، تعكس الزيادة في الكميات المصدرة إلى الأسواق العالمية، التي نمت بنسبة 45 في المائة برسم الربع الثالث من سنة 2014. وأضاف أن ارتفاع رقم معاملات المكتب الشرف للفوسفاط بنسبة 14 في المائة خلال الربع الثالث من سنة 2014، ليصل إلى حوالي 1,4 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2013، يعزز أيضا من الاستراتيجية الدولية للمكتب ويقوي ريادته العالمية. وبحسب البلاغ ذاته، فإن التسعة أشهر الأولى من 2014 شكلت فرصة لمواصلة تنفيذ البرنامج الاستثماري للمجموعة، تماشيا مع ما تم الإعلان عنه خلال نشر النتائج النصف سنوية برسم 2014 . وأوضح أنه "بالنسبة لهذه الفترة من السنة، فإن رقم المعاملات هذا وصل إلى 3,75 ملايير دولار أمريكي مقابل 3,65 ملايير دولار أمريكي، مسجلا ارتفاعا بنسبة ثلاثة في المائة". وسجل المكتب، خلال الفصل الثالث من 2014، نتيجة استغلال بقيمة 469 مليون دولار، مقابل 408 ملايين دولار، برسم الفترة ذاتها من السنة الماضية، ما يعادل ارتفاعا بنسبة 15 في المائة. وبلغت نتيجة الاستغلال بالنسبة للتسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 1.035 مليار دولار، بارتفاع طفيف مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وتتوافق هذه النتائج مع توقعات الاستراتيجية الصناعية للمجموعة، خاصة على مستوى سوق الأسمدة، إذ شهدت الكميات المصدرة، وكذا الأسعار في السوق العالمية ارتفاعا. وخلال الفصل الثالث من سنة 2014، شهدت صادرات المكتب الشريف للفوسفاط نحو السوق العالمية نموا ب 45 في المائة، وساهمت الصادرات نحو إفريقيا في هذه النتيجة، بعدما تضاعفت بين شتنبر 2013 والفترة ذاتها من 2014. وتعتبر هذه النتائج تأكيدا لنجاعة الاستراتيجية الدولية للمكتب، وتعزيزا لريادته العالمية. وكانت التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية مناسبة لمواصلة تحقيق البرنامج الاستثماري للمكتب، وتأكيدا لما أعلن عنه، خلال نشر النتائج السابقة للمجموعة. ومن المتوقع استمرار هذا المنحى التصاعدي للمؤشرات الأساسية، خلال الفصل الرابع من سنة 2014، بفضل استراتيجية المكتب القائمة على التحكم في التكاليف على مستوى جميع مراحل سلسلة القيم، وأيضا، نتيجة المرونة الصناعية، والتأقلم مع حاجيات مختلف الأسواق، وترسيخ تموقع المجموعة إفريقيا، وكلها عوامل مكنت من تقوية فعاليتها الصناعية والتسويقية.