أفاد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، مؤخرا، بأن 400 ألف من حاملي الشهادات اندمجوا في سوق الشغل عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات منذ 2007. وأكد الصديقي في معرض جوابه على سؤال حول "دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات"، بمجلس المستشارين، أن فرص تطوير أدوار الوكالة، لاسيما في مجال الوساطة، واعدة جدا. وأبرز عزم الوزارة تعزيز أنشطة الوكالة من خلال توسيع الشبكة الحالية للوكالة، والتي لا تتعدى 79 وكالة، وتوسيع خدماتها بشكل تدريجي لتشمل طالبي الشغل من غير الحاصلين على الشهادات، وتعزيز حكامة الوكالة عبر فتح المجلس الإداري أمام الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين نظرا للدور المهم الذي يمكنهم الاضطلاع به في تحسين أدائها. وأبرز الصديقي أن الطلب على اليد العاملة المغربية في تزايد، موضحا بأن الوزارة تعتزم إرسال ممثلين عنها لعدد من بلدان الخليج العربي للتواصل مع المشغلين المحليين. ولفت إلى أن أكبر عائق أمام استفادة العديد من الكفاءات المغربية من فرص شغل بهذه الدول هو ضعف تمكنهم من اللغة الإنجليزية المهنية، موضحا أن الوزارة تعتزم تعزيز حصص اللغة الإنجليزية بمؤسسات التكوين المهني وإنعاش الشغل من أجل دعم فرص الشباب المغربي الراغب في العمل في هذه البلدان.