بعد صيام للفوسفاطيين دام أربع دورات بعد صيام دام أربع دورات عاد أولمبيك خريبكة إلى سكة الانتصارات على حساب الاتحاد الزموري للخميسات في لقاء جمعهما برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية. وقد حل الفريق الزموري بمدينة خريبكة وكله عزم للعودة بنتيجة إيجابية تبعده من المنطقة المكهربة وتعطيه شحنة نفسية لمواجهة المحطات القادمة بارتياح خاصة وأنه يظهر بشكل جيد لكن تخونه السرعة النهائية و قد وجد في استقباله فريقا يقاسمه نفس الهموم والمعاناة بعد أن صام بشكل قسري على تحقيق الفوز داخل وخارج الميدان وتخونه هو الآخر السرعة النهائية والتي ضيعت عليه العديد من النقط، حيت لم يكن قادرا على الحفاظ على تقدمه أو تعادله كما وقع في أكادير ويتلقى أهدافا قاتلة في الوقت بدل الضائع. وخلال هده المواجهة كان باديا أن كل مدرب درس بشكل جيد نقط ضعف و قوة الفريق الآخر فمدرب الفريق الزموري عزز الدفاع في الشوط الأول و ترك المبادرة للخريبكيين الدين لم يتمكنوا من فكر شفرة دفاعه ونهجه التكتيكي، باستثناء محاولتين ضيعهما المهاجمين تبركانين والرقيوي. وكان المدرب فوزي جمال يعول على الشوط الثاني حيت انتزع المبادرة ونزل بشكل قوي إلى المربع الفوسفاطي وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة في الدقيقة 53 حيت نابت العريضة على الحارس البورقادي، وكانت هذه المحاولة بمثابة صفارة إنذار دوت داخل البيت الخريبكي و التي دفعت بالمدرب العجلاني إلى إدخال كل من البزغودي ولاركو اللذين أعطيا شحنة قوية ودعما إضافيا للعناصر الخريبكية التي استطاعت فك الطوق الزموري والخروج من قوقعة الدفاع المفروضة والتي كادت أن تفتتح التسجيل في الدقيقة الثمانين بواسطة سيدي باي و البزغودي. وقد ازداد الضغط الخريبكي حدة خاصة عندما رفع الحكم الرابع ستة دقائق إضافية من حكم الساحة حيت سيتمكن الفوسفاطيون من تتويج ضغطهم بهدف رائع من رجل البزغودي في الدقيقة 93 وما تبقى من الوقت لم يكن كافية لأشبال فوزي جمال الذي لم يستسغ مرارة هذه الهزيمة لتعديل الكفة لينتهي اللقاء بانتصار مهم وثمين لأولمبيك خريبكة بهدف لصفر سيكون حافزا قويا لعودة الفريق الخريبكي بنتيجة إيجابية من القنيطرة.