تشتكي مجموعة من السكان تقطن بزنقة 4 بتجزئة تزنيت سيدي مومن بعمالة البرنوصي بالدار البيضاء من أضرار ناجمة عن استغلال محلين واحد في الحدادة والآخر في النجارة في نفس الحي. والنجارة بزنقة 4 بتجزئة تزنيت سيدي مومن، اللذين لايكترثان في إزعاج السكان حتى وقت متأخر من اليوم، عن طريق أنشطتهما التي يصدر عنها الضجيج من وسائل ومختلف آليات القطع والطرق المستخدمة في صنع الحديد والنجارة.... وتضيف شكاية هؤلاء وعددهم عشرة سكان، أن صاحب ورشة الحدادة الذي يلقى التشجيع من طرف بعض أعوان السلطة، لا يتوفر على أي رخصة تسمح له بمزاولة الحدادة، وأن الرخصة المسلمة له من قبل مقاطعة سيدي مومن، هي رخصة من أجل بيع اللوائح الإشهارية فقط. وأشار المتضررون في معرض شكايتهم ،إلى انه تم إنذار صاحب محل الحدادة من طرف قائد الملحقة الإدارية للمنظر الجميل، من أجل الالتزام بمزاولة النشاط المخول له كما تشير إليه الرخصة المسلمة له. إلا أن المعني بالأمر، تقول الشكاية نفسها، أمعن في خروقاته غيرعابئ بشئ، مما تسبب للسكان المتضررين في المزيد من الأضرار، بل الأنكى من ذلك، حسب الشكاية ذاتها، أن صاحب محل الحدادة الذي يعرقل مدخل الزنقة المذكورة، بوضعه أكوام من الحديد أصبح يهدد السكان ويستقوي عليهم، مدعيا في ذلك أن له مظلة تحميه. وفي نفس السياق أفاد مبارك أيت محند بطاقة وطنية BE 449867، بإنه تعرض لاعتداء من طرف صاحب ورشة الحدادة المذكور أعلاه، ترتبت عنه أضرار جسدية استدعت نقله إلى المستشفى من أجل العلاج وسلمت له عقب ذلك شهادة طبية تثبت العجز في 26 يوما، مشيرا، في شكايته التي حصلت بيان اليوم على نسخة منها، وهي مدعمة بمجموعة من المراسلات إلى جهات مختلفة في موضوع خروقت المعني بالأمر، إلى أن الاعتداء عليه من طرف صاحب ورشة الحدادة جاء على خلفية مطالبته لهذا الأخير بالكف عن الضجيج والإزعاج الذي ينجم عن استخدام آلات كهربائية لقطع الحديد وطرقه بقوة تصم الآذان وتؤثر على صحة المرضى والشيوخ والرضع، وهو ما أثار غضب صاحب الورشة، يقول المشتكي، حيث أسقطه أرضا وأشبعه ضربا ولكما مما تسبب له في الإغماء. ويأمل هؤلاء المتضررون من عامل عمالة البرنوصي فتح تحقيق في تحويل تجزئة تزنينت زنقة 4 إلى حي صناعي بامتياز من خلال حرفة الحدادة والنجارة التي يزاولهما الشخصان المذكوران بالحي حيث تتسبب في الإزعاج والفوضى للسكان الحي.