غربت شمس المدينة، مساء يوم الأربعاء الماضي، على وقع جريمة نكراء، لتنضاف إلى سابقاتها بمدينة سيدي يحيى الغرب، ولتسائل جميع الأجهزة والمسؤولين محليا وإقليميا وجهويا،حول الإيقاع الأمني بالمدينة، وانتشار بؤر التوتر والفساد. وتعود فصول الجريمة إلى سيدة من دوار أولاد سيدهم بجماعة عامر السفلية، والمسماة قيد حياتها (ر.ح)، عثر على جثثها في غياهب جب بدوار الشنانفة لبيض، وذلك من خلال مكالمة هاتفية تلقاها أبوها من طنجة ، تخبره بمكان تواجد الضحية. وتحوم الشبهات حول زوجها الطنجاوي الأبكم الذي كان يشتغل بمحطة البنزين القريبة من الدوار. ومن خلال استقراء بيان اليوم لتصريحات بعين المكان، اتضح أنهما كانا يعيشان مشاكل عويصة، ستبين التحريات مستقبلا هوية الجاني .ورجحت بعض المعطيات، زوجها الذي اختفى يوم اختفائها عن الأنظار. و قد تم انتشال الجثة من قبل رجال الوقاية المدنية بحضور الشرطة العلمية ورجال الأمن بالمدينة، وقائدي المقاطعة الأولى وعامر الشمالية. وتمت مباشرة البحث مع ذويها بمفوضية الشرطة إبانها .وإذا كانت سيدي يحيى الغرب قد أخذت نصيبها الأوفر من حيث عدد الجرائم، نتمنى أن تنال حظا أوفرا من الناحية الأمنية.ولعل خارطة البؤر السوداء معروفة لدى العيان.