قال رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف خليل الإدريسي الهاشمي، في لقاء حول «الإشهار والتواصل»، أن الإشهار يشكل دعامة رئيسية في بناء مستقبل الصحافة المكتوبة بالمغرب. واعتبر الهاشمي أن العلاقة بين الصحافة والإشهار ينبغي أن لا تنبني على «علاقات شخصية»، بل يجب أن تكون «مهنية» وتستند على قواعد واضحة ومحددة. ولاحظ رئيس الفدرالية، أن الموارد المالية للصحافة المكتوبة، وحصتها من سوق الإشهار، في تراجع مستمر، على الرغم من أن قطاع الإشهار يعرف حاليا ازدهارا ملموسا. وشدد الهاشمي على أنه يتعين على القطاع أن يواجه التحديات المرتبطة بانتقال الإشهار نحو وسائل جديدة بدأت تهيمن على جزء من حصة الصحافة المكتوبة من سوق الإشهار، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الناشرين يعانون أيضا من تأخر سداد مستحقات الإشهار، بالإضافة إلى وجود علاقات «تقليدية» بين وكالات الإشهار والمعلنين والوسائط الحاملة للإشهار، إلى جانب انخفاض كلفة الإعلانات الإشهارية عبر الوسائل السمعية البصرية.