انطلقت بالرباط مشروع دراسة حول قطاع الصحافة المكتوبة، تهدف إلى تشخيص واقعها وتحدياتها وتنميتها في أفق سنة .2020 أطلقت بإشراف من وزارة الاتصال وفيدرالية الناشرين والنقابة الوطنية للصحافة. وقال خالد الناصري إن إنجاز دراسة علمية حول قطاع الصحافة المكتوبة ستمكن من استشراف آفاق التطور على المديين المتوسط والبعيد، وإثارة كل الإشكالات ذات الصلة بتطوير المقروئية، وتعزيز الانتشار، وبحث موقع الصحافة الجهوية، والتطور المتزايد للصحافة الإلكترونية، والأسئلة المرتبطة بتطور أشكال ممارسة حرية التعبير وحرية الصحافة بواسطة التكنولوجيا الجديدة للاتصال، وسبل تمهين الممارسة وتنظيم المهنة، ومسالك وبرامج التكوين الأساسي والمستمر، والإطار القانوني ومواثيق الأخلاقيات. من جهته، أبرز رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف، خليل الهاشمي الإدريسي، أن هناك انتظارات تعقد على هذه الدراسة التي ستنجز للإجابة على العديد من الأسئلة الهامة المتعلقة بالصحافة المكتوبة. منها على الخصوص، تحديد عدد العاملين في القطاع، وتقديم رقم معاملات القطاع، والمدخول الإشهاري أو من المبيعات المباشرة، وكذا تقديم تصور حول الصورة التي سيكون عليها القطاع في سنة .2020 أما يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة، فاعتبر أن الدراسة أن تجيب على عدد من الأسئلة تتعلق على الخصوص بشفافية التسيير المالي للمقاولات الصحفية والواقع الاجتماعي للصحافيين العاملين بها. وفي سياق ذي صلة، قال الناصري، في حوار مع أسبوعية جون أفريك، إن المغرب منخرط أكثر من أي وقت في طريق الديمقراطية ومتمسك بمبدإ حرية الصحافة. وأوضح قائلا أن الأخلاقيات ليست مضادا للحرية بل مستندا لها، معربا عن تأييده أيضا لإحداث هيئة للتقنين الذاتي لتشكل ما يشبه مجلس هيئة الصحفيين.