تنافسية القطب المالي للدارالبيضاء تحتل الرتبة الثانية افريقيا و62 عالميا

احتل القطب المالي للدار البيضاء الرتبة الثانية على الصعيد الافريقي، خلف جزر موريس، والثانية والستين عالميا في مؤشر (غلوبال فاينانشال سانتر أنديكس)، الذي يقوم بتصنيف المراكز المالية الدولية انطلاقا من معيار رئيسي يتمثل في تنافسيتها.
وأوضحت مؤسسة (ز/ين) المكلفة بتدبير مؤشر تصنيف المراكز المالية العالمية (جي إ سي أي)، في بلاغ صحفي تم تعميمه في لندن، أن القطب المالي للدار البيضاء (كازا فاينس سيتي)، سجل «ولوجا متميزا» لهذا التصنيف.
وأوضح البلاغ، أن هذا التصنيف يقوم على أساس عاملين اثنين، يشمل أحدهما 103 مؤشرا للتنافسية تشمل مؤسسات رائدة من بينها البنك العالمي والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة الأمن والتعاون الاقتصادي، فيما يستند العامل الثاني إلى نتائج عمليات تقييم الفاعلين المهنيين الدوليين في المجال المالي والتي يتعين أن تستجيب لاستمارة تمكن من الوصول إلى تقييم الأسواق المالية مقارنة ببعضها البعض.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات تعتمد هذا التصنيف من أجل البحث عن المراكز المالية القادرة على القيام بتنفيذ عملياتها على الصعيد الإقليمي.
في هذا الإطار قال سعيد الإبراهيمي، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء (كازا فينانس سيتي)، أن المغرب أضحى، أحد البلدان المرجعية على الصعيد القاري. واضاف أن الولوج إلى مؤشر (جي إف سي أي) يعد «اعترافا بنجاعة وأهمية موقعنا كمركز اقتصادي ومالي يتوجه نحو افريقيا».
وبحسب مسؤولي المؤسسة المكلفة بتدبير تصنيف (غلوبال فاينانشال سانترز أنديكس)، فإن هذا التموقع الجديد للقطب المالي للدار البيضاء سيمكنها من تعزيز جاذبيتها على الصعيد الدولي.
وقد تقدم المغرب في هذا التصنيف على مراكز مالية مثل مدريد وجاكرتا ومانيلا، وقبرص وبومباي الهندية. أما على مستوى شمالا افريقيا فقد جاء تصنيف القطب المالي للدارالبيضاء متقدما على الدول المغاربية، حيث لم يشر التصنيف على أي منها .
كما حلت قطر الأولى عربيا والسادسة والعشرين عالميا، متقدمةعلى إمارة دبي التي حلت في المرتبة التاسعة والعشرين، فيما حلت السعوديية في الرتبة الثالثة عربيًّا، والرتبة الحادية والثلاثين عالميا.
على الصعيد العالمي فقد حلت بورصة نيويورك الأولَى في التصنيف العالمِي لأقوى المراكز الماليَّة برسمِ 2014، متبوعة بلندن، وهونغ كونغ، ووسنغافورة وزيوريخ، وطوكيو وسيول، كما تخلفت العاصمة الفرنسية بارِيس، مقارنة بلندن وفرانكفورت وواشنطن، حيث جاءت في المركز السادس والثلاثين، أمام ملبورن وساو باولو البرازيلية.