أخبارنا المغربية أوضحت مؤسسة (ز/ين) المكلفة بتدبير مؤشر تصنيف المراكز المالية العالمية (جي إف سي أي)، في بلاغ صحفي تم تعميمه اليوم الاثنين في لندن، أن بورصة الدارالبيضاء سجلت "ولوجا متميزا" لهذا التصنيف. وأبرز المصدر ذاته أن بورصة الدارالبيضاء تحتل الرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، خلف جزر موريش، والرتبة الثانية والستين عالميا في هذا المؤشر الذي يقوم بتصنيف المراكز المالية الدولية. ويمكن مؤشر (غلوبال فاينانشال سانتر أنديكس) من وضع تصنيف للأسواق المالية انطلاقا من معيار رئيسي يتمثل في تنافسيتها. وأوضح البلاغ أن هذا التصنيف يقوم على أساس عاملين اثنين، يشمل أحدهما 103 مؤشرا للتنافسية تشمل مؤسسات رائدة من بينها البنك العالمي والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة الأمن والتعاون الاقتصادي، فيما يستند العامل الثاني إلى نتائج عمليات تقييم الفاعلين المهنيين الدوليين في المجال المالي والتي يتعين أن تستجيب لاستمارة تمكن من الوصول إلى تقييم الأسواق المالية مقارنة ببعضها البعض. وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركات الكبرى متعددة الجنسيات تعتمد هذا التصنيف من أجل البحث عن المراكز المالية القادرة على القيام بعملياتها على الصعيد الإقليمي. وأوضح المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء (كازا فاينس سيتي) أن المغرب أضحى، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أحد البلدان المرجعية على الصعيد القاري. وأضاف أن الولوج إلى مؤشر (جي إف سي أي) يعد "اعترافا بنجاعة وأهمية موقعنا كمركز اقتصادي ومالي يتوجه نحو إفريقيا". وحسب مسؤولي المؤسسة المكلفة بتدبير مؤشر (غلوبال فاينانشال سانتر أنديكس) فإن التموقع الجديد للسوق المالي للدار البيضاء سيمكنها من تعزيز جاذبيتها على الصعيد الدولي.