نلمس إقبالا جيدا للقارئ المغربي على الكتاب التونسي تشارك وزارة الثقافة التونسية واتحاد الناشرين التونسيين في الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي والمتواصلة إلى غاية الأحد المقبل. رفوف الرواق التونسي تتسع في هذه الدورة لأزيد من 1300 عنوان تجمع بين الأدب والفن والثقافة التونسية، بالإضافة إلى مشاركة كتب تخلد لأبرز الأعلام الثقافية التونسية. عماد الطهاري، مستشار ثقافي بوزارة الثقافة، وممثل وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، يؤكد ل»بيان اليوم» في حوار سريع أن الكتاب التونسي يحظى بإقبال متميز في النسخة 20 من المعرض. ما نوعية الكتب التي تشارك بها وزارة الثقافة التونسية واتحاد الناشرين التونسيين ؟ نشارك في هذه الدورة بإصدارات متنوعة تجمع بين الأصالة والتحديث، وتهتم بالأدب والفن والثقافة التونسية المعاصرة، إضافة إلى كتب أخرى مستوحاة من الثورة التونسية وبعض كتب الأطفال. في هذه الدورة نشارك بإبداعات أدباء وشعراء تونسيين أبرزهم، محمد السعدي وأبو القاسم الشابي والطاهر حداد. كم عدد الإصدارات التي تؤثث الرواق التونسي ؟ وزارة الثقافة التونسية تشارك في هذه الدورة بأزيد من 300 عنوان. اتحاد الناشرين التونسيين يشارك هو الآخر بأزيد من 1000 عنوان، مجموع الإصدارات المعروضة بالرواق التونسي يتجاوز 1300 كتاب تعود غالبيتها لمفكرين وأدباء تونسيين. كيف تلمسون الاختلاف بين هذه الدورة والدورات السابقة من المعرض ؟ خلال هذه الدورة نلمس إقبالا جيدا للقارئ المغربي على الكتاب التونسي. بعض القراء يتوافدون على الرواق لطلب عناوين محددة لأدباء وشعراء تونسيين. نعهد اهتمام القارئ المغربي بالكتاب التونسي لذلك نشارك في هذه الدورة للتجاوب مع ميوله الأدبية والثقافية. الرواق التونسي يجمع هذه السنة أزيد من 18 ناشرا تونسي، هذا التنوع يوفر للقارئ المغربي جودة على مستوى المضمون ويتيح له اختيارات متعددة. بعد معرض الدارالبيضاء، ما هي المعارض القادمة التي ستشارك فيها وزارة الثقافة التونسية ؟ بعد معرض الدارالبيضاء سنشارك في معارض دولية أخرى ستنظم في كل من أبو ظبي والرياض والبحرين وباريس. وزارة الثقافة التونسية تدعم إنتاج الكتاب، لذلك نشارك سنويا في أزيد من 15 معرضا دوليا. كلمة أخيرة ؟ نوجه تحية طيبة لوزارة الثقافة المغربية على حسن تنظيمها المستمر لهذه التظاهرة السنوية، ونشكر كذلك إدارة المعرض على حسن الاستقبال.