من جديد تحل وزارة الثقافة الفلسطينية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بإصدارات محمود درويش، حسين البرغوتي إضافة إلى أسماء مبدعين وكتاب شباب من داخل الوطن الفلسطيني وخارجه. وزارة الثقافة الفلسطينية تحضر إلى معرض الدارالبيضاء بأزيد من 60 عنوانا تجمع بين الشعر والكتب التاريخية وإبداعات أدبية وفكرية ساهمت على مر التاريخ في التعريف بالقضية الفلسطينية. عبد السلام عابد، مندوب وزارة الثقافة الفلسطينية أكد ل»بيان اليوم» أن المغرب بات نقطة إشعاع ثقافية بين البلدان العربية. في يلي نص الحوار ماذا يمثل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالنسبة لوزارة الثقافة الفلسطينية ؟ مشاركة وزارة الثقافة الفلسطينية بمعرض الدارالبيضاء ليست الأولى، ففلسطين حريصة على الحضور في جميع التظاهرات العربية والعالمية لتمثيل إرثها العربي المشبع بعبقه، طبعا معرض الدارالبيضاء فرصة هامة للكاتب الفلسطيني لإيصال آخر إبداعاته للقارئ المغربي. وزارة الثقافة الفلسطينية شاركت في جميع النسخ الماضية التي نظمها معرض الدارالبيضاء، أي أزيد من 18 حضور سنوي لوزارتنا بهذا المعرض. كيف تلمسون إقبال القارئ المغربي على الكتاب الفلسطيني ؟ انطلاقا من افتتاح المعرض يوم الجمعة الماضي ظل رواق وزارتنا يستقبل المئات من القراء المغاربة والأجانب، الكتاب الفلسطيني لقي إقبالا جيدا إلى حدود اليوم ( الاثنين 1 أبريل ). الحضور المكثف للقراء المغاربة هنا بالمعرض يؤكد أن المغرب صار محطة ثقافية بارزة في الساحة العربية، نلمس وجود إقبال متزايد على الكتاب الفلسطيني وذلك مع توالي الأيام، فخلال يومي السبت والأحد حققت مبيعات الوزارة أرقاما إيجابية، نأمل أن يستمر هذا الإقبال في الأيام المقبلة. ما هو هدف وزارة الثقافة الفلسطينية من المعرض ؟ وزارة الثقافة الفلسطينية تهدف إلى ترويج الكتاب الفلسطيني وإيصال أفكاره إلى جميع المثقفين المغاربة والأجانب. نهدف كذلك من المعرض أن نروج لأدبائنا ومثقفينا الفلسطينيين وذلك من خلال نشر كتاباتهم وإبداعاتهم التي عالجت القضية الفلسطينية من منظورها الثقافي والتاريخي. كم عدد الإصدارات التي تشارك بها وزارة الثقافة الفلسطينية بالمعرض ؟ نشارك بأزيد من 62 عنوان جميعها لكتاب ومبدعين فلسطينيين أبرزهم محمود درويش، حسين البرغوتي إضافة إلى أسماء أخرى ساهمت على مر التاريخ في التعريف بقضيتنا الفلسطينية. هناك إصدارات جديدة ومتنوعة حرصت وزارتنا على تقديمها للقارئ المغربي. الأدباء والمبدعون الشباب سواء داخل الوطن أو خارجه اهتموا بدورهم ببعض الوثائق التاريخية التي ساعدتهم في إغناء كتبهم ورواياتهم. كلمة أخيرة ؟ أريد أن أوجه التحية لدولة المغرب ملكا وحكومة وشعبا، كما أنوه وزارة الثقافة على حسن التنظيم واستقبالها الطيب لوفدنا الفلسطيني هنا بالمعرض.