حجب جائزة المغرب للكتاب في صنف القصة والترجمة والشعر، إلغاء التعويضات الرمزية التي تمنح للأدباء المغاربة المشاركين في فعاليات المعرض،بقلم: أيوب مليجي حجب جائزة المغرب للكتاب في صنف القصة والترجمة والشعر، إلغاء التعويضات الرمزية التي تمنح للأدباء المغاربة المشاركين في فعاليات المعرض، ارتفاع أسعار الكتب، تغيير مجلة الثقافة المغربية من مجلة ورقية إلى مجلة إلكترونية، مقاطعة بعض الكتاب والمؤسسات الثقافية لفعاليات المعرض، إلغاء وزارة الثقافة لإصدار سلسلتي الكتاب الأول وإبداع الخاصة بالأدباء الشباب... على إيقاع هذه الانتكاسات اختتمت فعاليات الدورة السادسة عشر لمعرض الدارالبيضاء الدولي للنشر والكتاب والتي خصصت لتكريم "مغاربة العالم". فالزائر للمعرض هذه السنة لاحظ ارتفاعا مهولا في أثمنة الكتب لم تشهده الدورات السابقة، مقارنة مع أسعار الكتب المتواجدة بالمكتبات خاصة بالدارالبيضاء والرباط، وقد عزت دور النشر المشاركة ذلك إلى ارتفاع تكلفة مصاريف الشحن والمشاركة. فالأساس الذي يرتكز عليه المعرض بالخصوص هو البرنامج الثقافي الذي يلم شمل مبدعين مغاربة، عربا وأجانب، يجتمعون في ندوات ثقافية وأمسيات شعرية تزيد من وتيرة الإقبال على المعرض وبالتالي محاولة ترويج الكتاب. لكن مقاطعة أغلب الكتاب للبرنامج الثقافي كرد فعل تجاه قرار وزير الثقافة بإلغاء التعويضات المادية التي لا تتجاوز 1000 درهم، ساهم في انتكاسة ثقافية أدت إلى فراغ ثقافي طيلة أيام المعرض وبالتالي تحولت الأنشطة والتجمعات الثقافية من قاعات المعرض إلى المقاهي الموجودة داخله، وقد حاولت دور النشر الاستفادة من هذا الفراغ لتنظيم حفلات توقيع لبعض الإصدارات الجديدة. فجل الكتاب والمثقفين المغاربة كانوا ينتظرون من وزير الثقافة بنسالم حميش (الذي يعتبر مبدعا ومثقفا مغربيا) رد الاعتبار إلى الشأن الثقافي من خلال إطلاق مبادرات تروم بالأساس تشجيع القراءة لدى الأطفال كجيل قادم بقوة، دعم إصدار وتوزيع الكتاب المغربي الذي يجد عوائق كثيرة، لكن شيئا من هذا لم يحدث بل على العكس ألغى كل ما تحقق على مستوى الوزارات السابقة . فكيف تدعي الوزارة أنها تسعى إلى تشجيع القراءة وأول ما يجب أن تفعله قبل ولوجك للمعرض هو تأدية ثمن الدخول... فهل هناك من يملك ثمن التذكرة أصلا حتى يفكر في ثمن الكتاب المرتفع ؟ أترك لكم حق الإجابة على السؤال... [email protected]