إقبال كبير على رواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنويا يحرص المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على التواجد بين أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي انطلقت فعالياته الجمعة الماضي والمتواصلة إلى غاية الأحد المقبل. المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يشارك هذه السنة بحوالي 300 عنوانا، 30 منها عبارة عن إصدارات جديدة حرص على إعدادها كتاب ومبدعون أمازيغيون إضافة إلى أساتذة وباحثين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. موحى مخلص، باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والناطق الرسمي باسم المعهد، يؤكد في حوار سريع أجرته معه بيان اليوم في جنبات رواق ليركام أن الكتاب الأمازيغي يحظى بإقبال جيد في النسخة 19 من المعرض. وفيما يلي نص الحوار : ما هي نوعية الإصدارات التي يشارك بها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ؟ إصدارات هذه السنة مرتبطة بالمعاجم الأمازيغية والقواعد التي تشمل اللغة بجميع مستوياتها، فالأمازيغية أضحت مكونا أساسيا في المدرسة المغربية لذلك حاولنا تقريب القارئ المغربي أولا من قواعد اللغة الأمازيغية. أما بخصوص الإصدارات الجديدة المتعلقة بالرواية والقصص القصيرة فالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية اعتمد هذه السنة على كتب تهتم بالمجالين الأنتروبولوجي والسوسيولوجي للغة الأمازيغية. كم عدد الإصدارات التي تؤثت رواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ؟ يشارك المعهد هذه السنة بأزيد من 290 عنوانا، جميعها لكتاب ومبدعين أمازيغيين، طبعا هذه الإصدارات تشمل الكتب التاريخية والثقافية والعلمية. الإصدارات الجديدة التي يشارك بها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تفوق 30 كتابا، فسنويا نحرص على تطعيم إصداراتنا بوثائق تاريخية مهمة تعرف بالثقافة الأمازيغية والوطنية. ما هو هدف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من المشاركة بالمعرض ؟ هدف المعهد يتركز في التعريف بإنتاجاته وتقريب الهوية الأمازيغية من المغاربة قاطبة، لأن الثقافة الأمازيغية غنية بالمعارف المستوحاة من تاريخ الأجداد وحياتهم. وتفعيلا لمضامين الدستور المغربي فاللغة الأمازيغية أصبحت طرفا ضمن المنظومة التعليمية المغربية، وبما أنها صارت لغة وطنية فهدف المعهد هو التعريف بأبرز القضايا التي تدافع عنها هذه اللغة. الظروف السياسية الحالية بالمغرب أصبحت مواتية لبزوغ اللغة الأمازيغية، وذلك لإحياء جذورها وإعطائها المكانة التي تستحقها ليس وطنيا فقط بل إقليميا وعربيا. كيف تلمسون الاختلاف بين هذه الدورة والدورات السابقة من المعرض ؟ الكتاب الأمازيغي يعرف رواجا كبيرا خلال هذه الدورة. مثقفون، سياسيون إضافة إلى أسماء وازنة زارت رواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية هنا بالمعرض. وبالمقارنة مع باقي الدورات فمعرض هذه السنة يلقى إقبال الشباب على الكتب التاريخية الأمازيغية الأمر الذي يفسر فضول هذه الفئة العمرية اتجاه هذه اللغة. أبرز الكتاب والمبدعين الأمازيغيين المشاركين في الدورة ؟ نشارك بإبداعات أحمد بوكوس وهو عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبإصدارات الكاتب أحمد السكنتي في مجال الأنثروبولوجيا بالإضافة إلى مشاركة شباب وأساتذة من المعهد. وذلك عبر مراكز الديداكتيك واللغة والإعلاميات والآداب. كلمة أخيرة ؟ نوجه تحية طيبة لوزارة الثقافة المغربية التي تحرص كل سنة على تنظيم هاته التظاهرة الدولية، ونتمنى التوفيق والنجاح لجميع الكتاب داخل المغرب وخارجه.