الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي

الدار البيضاء عاصمة رجال الأعمال عبر العالم شهر نونبر القادم
تنظم وكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال، بشراكة مع الهيئات الاستثمارية الخليجية، الدورة الرابعة لملتقى الاستثمار الخليجي المغربي «استثمارات الخليج»، خلال شهر نونبر المقبل، بمدينة الدار البيضاء، بمشاركة 500 رجل أعمال خليجي ومغربي، بالإضافة إلى مشاركة البنوك الاستثمارية من المغرب والخليج وأوروبا وأمريكا.
ويهدف الملتقى، حسب بلاغ توصلت به بيان اليوم من منظمة «كولف انفست»، تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي العربية، وخلق فضاء دائم للتواصل بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين، وعرض فرص الاستثمار لدى الجانبين، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص، وإنشاء شركات مغربية خليجية، ودعم الحضور الاقتصادي الخليجي في المغرب، وجعل الدار البيضاء قاعدة انطلاق تجاري ومالي نحو إفريقيا .
ويبحث الملتقى في دورته الرابعة، وفق البلاغ ذاته، آفاق الشراكة الإستراتيجية المغربية-الخليجية، وينظم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين. بالاضافة إلى ورش عمل تهم قطاعات المالية والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والنقل واللوجستيك والتعليم والصحة ومجال الاستثمار المشترك بين سيدات الأعمال المغربيات و الخليجيات.
ويأتي انعقاد الدورة الرابعة للملتقى في مدينة الدار البيضاء انطلاقا، يقول البلاغ، «من الأهمية الإستراتيجية التي أولاها جلالة الملك محمد السادس لهذه المدينة كمركز إقليمي وقاري قادر على خلق دينامية اقتصادية وتجارية ليس فحسب في المغرب بل في إفريقيا ككل»، مضيفا أنه اختيار العاصمة الاقتصادية للمملكة لاستضافة هذا الحدث الهام يأتي «انطلاقا من المؤهلات الاقتصادية والتجارية والصناعية والمالية التي تتمتع بها جهة الدار البيضاء الكبرى التي أضحت وجهة عالمية قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية، بالإضافة إلى أن فلسفة تنظيم ملتقى الاستثمار الخليجي المغربي تقوم على تنويع المدن انسجاما مع مبدأ الجهوية الذي وضعه جلالة الملك لخلق دينامية اقتصادية في كل المناطق».
وكانت الدورة الثالثة للملتقى «الاستثمار الخليجي المغربي» قد انعقدت بمدينة طنجة خلال الفترة من 6 إلى 8 ماي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس بمشاركة 400 رجل أعمال مغربي وخليجي وساهمت في إعطاء بعد جديد للتعاون الاقتصادي والتجاري وخلق شراكات بين الجانبين المغربي والخليجي وأعلن خلالها عن استثمارات خليجية في قطاعات السياحة والصيد البحري.