تحتضن مدينة الرباط, يومي 19 و20 نونبر الجاري, الدورة الثانية لملتقى الاستثمار الخليجي بمشاركة رجال أعمال مغاربة وخليجيين وهيئات اقتصادية ومؤسسات تجارية واستثمارية وخبراء وأكاديميين وباحثين . ويروم هذا الملتقى بمبادرة من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال بحث آفاق الاستثمار في المملكة المغربية , وتسليط الضوء على تداعيات الازمة الاقتصادية والمالية العالمية وانعكاساتها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية. وذكر بلاغ للمنظمة أنه سيتم خلال هذه الدورة تقديم المغرب باعتباره وجهة بديلة للاستثمارات الخليجية التي واجهت عدة صعوبات على المستويين الأوروبي والأمريكي. وسيشكل هذا الملتقى, حسب نفس المصدر, مناسبة تقوم خلالها المراكز الجهوية للاستثمار الفرص الواعدة للاستثمار في مختلف أنحاء المملكة. كما ستقدم الهيئات المالية وصناديق الاستثمار الآفاق الجديدة للاستثمار الخليجي في المغرب وذلك في إطار لقاءات مباشرة لرجال الأعمال من الجانبين . وسيعرف الملتقى مناقشة عدة مواضيع تتمحور بالخصوص حول "دور الاستثمار في القطاع الصناعي في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية" , و" دور الاستثمار في تجاوز انعكاسات الازمة الاقتصادية", و"ضرورة استخلاص العبر والدروس للمستقبل" , و"كيفية مواجهة دول مجلس التعاون الخليجي لآثار الأزمة". كما سيتميز هذا اللقاء المنظم بتعاون مع عمالة الصخيراتتمارة , والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات , والغرفة التجارية الأمريكية , ومؤسسة أوكسفورد بزنس غروب, بتنظيم جلسات قطاعية تهم على الخصوص , الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الجديدة وإدارة قطاع النقل والسياحة والخدمات والطاقة والمعادن والعقار وقطاع البنوك.وحسب المصدر ذاته, سيتم تنظيم معرض لتقديم مشاريع الشركات الخليجية والمغربية من أجل خلق فضاء للتواصل وبحث تنفيذ استثمارات مشتركة بين الجانبين المغربي والخليجي, بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.