على إثر الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، صباح الأحد (18 يناير 2014)، عندما كان يهم بدخول القاعة التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المنعقد بمدينة آسا، يجدد حزب التقدم والاشتراكية إدانته القوية لهذا الفعل الإجرامي الشنيع، ويخبر عموم مناضلات ومناضلي الحزب، والرأي العام الوطني، أن الإصابة التي تعرض لها الأمين العام للحزب استلزمت تدخلا طبيا عاجلا تم مساء الأحد نفسه بأكادير، وكانت نتجت عنها جروح على مستوى الجبهة، أحدها جرح عميق تطلب إجراء سبع غرز طبية، ومتابعة طبية متواصلة. وحسب ما هو متوفر من معلومات، فقد تم إلقاء القبض على شخصين، ويجري البحث عن شخصين آخرين، ويتضح من التحريات الأولية أن الأمر يتعلق بعناصر طائشة، تنتمي إلى أوساط متطرفة ليس لها أي علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بحزب التقدم والاشتراكية. وإذ نتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير لمختلف أفراد الأطقم الطبية، سواء بآسا أو بأكادير، على ما قدمته للرفيق الأمين العام من علاجات وإسعافات، ننوه بنجاعة تدخل المصالح الأمنية، التي تباشر التحقيق في الحادث، قصد تحديد الجهات الإجرامية التي تقف وراء هذا الاعتداء الشنيع. كما يتوجه حزب التقدم والاشتراكية بتحياته الخالصة لكل الشخصيات، والفعاليات، وعموم المواطنات والمواطنين، الذين لم يترددوا في الإعلان عن تضامنهم مع حزب التقدم والاشتراكية وأمينه العام، الذي استأنف نشاطه السياسي، الحكومي والحزبي، على مختلف المستويات.