ذكرت الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية أن الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله يوم الاحد بآسا الزاك تقف وراءه "عناصر طائشة" لا علاقة لها بالحزب. وأشار بلاغ للإدارة الوطنية للحزب إلى أنه بحسب "ما هو متوفر من معلومات، فقد تم إلقاء القبض على شخصين، ويجري البحث عن شخصين آخرين، ويتضح من التحريات الأولية أن الأمر يتعلق بعناصر طائشة، تنتمي إلى أوساط متطرفة ليس لها أي علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بحزب التقدم والاشتراكية".
وجدد حزب التقدم والاشتراكية إدانته القوية "لهذا الفعل الاجرامي الشنيع" مشيرا إلى "أن الاصابة التي تعرض لها الأمين العام للحزب استلزمت تدخلا طبيا عاجلا تم مساء يوم الأحد بأكادير، ونتجت عنها جروح على مستوى الجبهة، أحدها جرح عميق تطلب إجراء سبع غرز طبية، ومتابعة طبية متواصلة".
وعبر الحزب عن خالص عبارات الشكر والتقدير لمختلف أفراد الأطقم الطبية، سواء بآسا أو بأكادير، على ما قدمته للأمين العام من علاجات وإسعافات، منوها بنجاعة تدخل المصالح الأمنية، التي تباشر التحقيق في الحادث، قصد تحديد الجهات الاجرامية التي تقف وراء هذا الاعتداء الشنيع.