على إثر الاعتداء الذي تعرض له محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتركية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، يوم الأحد بمدينة أسا الزاك، قال بلاغ للحزب اليوم الإثنين إن أن الاصابة التي تعرض لها الأمين العام، استلزمت تدخلا طبيا عاجلا تم مساء يوم أمس بأكادير، ونتجت عنها جروح على مستوى الجبهة، أحدها جرح عميق تطلب إجراء سبع غرز طبية، ومتابعة طبية متواصلة. وأضاف البلاغ أنه تم إلقاء القبض على شخصين، ويجري البحث عن شخصين آخرين، يشتبه في تنفيذهما للاعتداء، الذي وصفه الحزب في بلاغه ب"الشنيع والإجرامي". وكان بنعبد الله قد تعرض لضرب بالحجارة على مستوى الجبهة، عندما كان يهم بولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت نشاطا حزبيا ضمن جولة لبعض الأقاليم الجنوبية. الصورة: بنعبد الله أثناء إجراء العملية