سرقة مجموعة من المحلات التجارية بمركز جماعة حد بوموسى على بعد أمتار قليلة من مركز الدرك الملكي بجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، وفي الساعات الأولى من يوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، تمكنت عصابة من السطو على مقاولة لإرسال وصرف الأموال واستخلاص فاتورات الكهرباء، ومحل لبيع السجائر ومحل تجاري، بشكل احترافي، وفي وقت زمني قصير لم يتجاوز، حسب قصاصات الأخبار، ساعة واحدة، امتدت مابين الواحدة والنصف صباحا والثانية والنصف . العصابة، وحسب أولى المعطيات، تمكنت من تكبيل الحارس الليلي ووضعه تحث سيطرتها، لأنها نفذت عمليتها دون إثارة انتباه عناصر الدرك الملكي الذين لا يبتعدون عن المحلات التجارية المسروقة إلا بحوالي 10 أمتار. و تقول ذات المعطيات ،أنه من الممكن، أن يكون الرجل قد تعرض للتهديد بواسطة السلاح الأبيض أو أية آلة حادة، قبل أن يتكفل بحراسته أحد أفراد العصابة، ليتفرغ باقي عناصرها لممارسة عمليات السرقة الموصوفة التي خططوا لها بعناية فائقة. هذا، وتشير الأحداث المتسلسلة إلى أن أفراد العصابة، قاموا في الأول بكسر أقفال محل للحم الحديد ( سودور) حيث استولوا على قارورات الغاز وأدوات أخرى، مكنتهم من تنفيذ خطتهم الجهنمية التي استهدفت في البدء ، وكالة لإرسال وصرف الأموال ( مونيغرام) بعد ما تمّ إزالة كاميرا المراقبة بها وفتح الخزينة الحديدية بالنار، والاستيلاء على ما بداخلها من أموال لم يتم تحديد مقدارها. وتم استهداف ثانية، وخلال نفس الليلة محلا لبيع المواد الغذائية، قال صاحبه في تصريح لبيان اليوم، أنه ترك بداخله حوالي 1500 درهم نقدا ، و500 درهم من بطاقات التعبئة. كما استطاع المعنيون أيضا، أن يسرقوا محل لبيع السجائر، حيث تمكنوا من السطو على عدد مهم من علب السجائر، وبطاقات التعبئة الهاتفية ومبالغ مالية تقدر كلها بما يناهز 14 مليون سنتيم. وفور توصلها بالخبر، قامت السلطات المحلية في شخص قائد قيادة حد بوموسى بإخبار الجهات المعنية، وحضر على الفور إلى عين المكان، القائد الإقليمي للدرك الملكي ، وعناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح وعناصر مركز الدرك الملكي بحد بوموسى والشرطة العلمية، لاتخاذ الإجراءات المعروفة من رفع للبصمات وتجميع للمعطيات المتوفرة بمسرح عمليات السرقة ، كما تم فتح تحقيق آني للكشف عن المتورطين في هذه السرقات بهدف إيقافهم وإحالتهم على العدالة.