ألقت عناصر الأمن بتيزنيت القبض على شخصين بالحي الصناعي بتيزنيت كانا يهمان بسرقة محلات تجارية بعد التبليغ بهما من قبل ساكنة الحي في ساعة متأخرة من الليل بعد سماع صوت أقفال أحد المتاجر تتكسر بزنقة عقبة بن نافع بالحي الصناعي وقد تم رصد المعنينن من قبل دورية الأمن التي تمكنت من القبض على المتهمين بعد مطاردتهما و تم حجز مسروق كان بحوزتهما ويتعلق الأمر بتلفاز كبير من نوع البلازما،... وأفاد مصدر للخبر أن البحث لا يزال جاريا لشخصين اثنين كان برفقة الموقوفين إلى ذلك عبر أصحاب المحلات التجارية وبعض قاطني الحي للخبر عن استيائهم لتكرار عمليات السرقة بالحي وقلة الدوريات الأمنية وغياب الإنارة العمومية وتواجد كثرة المتسكعين الذين يحدثون الضوضاء طوال ساعات الليل، من جانبهم طالب العديد من السكان الذين اتصلت بهم الخبر تكثيف الدوريات الأمنية بذات الحي لما يشهده من الظواهر السالفة الذكر والتي تجعله مرتعا للسرقة ولاعتراض سبيل المارة يذكر أن الحراسة الليلية غير متوفرة بالحي المذكور مما شجع تكرار مثل هذه الاحداث، وفي موضوع ذي صلة وبمركز أنزي عرفت العديد من المحلات التجارية في الآونة الأخيرة عمليات للسطو والسرقة وقد أفاد مصدر من عين المكان للخبر أن عمليات السرقة تمت بعد رصد لنقط الضعف للمحلات المستهدفة والمتمثلة في ضعف تحصين المحلات التجارية مع وجود مساحات خلفية شاسعة وغير آهلة بالسكان، فضلا عن غياب حراسة ليلية فعالة مما سهل عمليات حفر الجدران وسرقة المحلات وقد تمكن المجرمون من سرقة سلع ومنقولات ومبالغ نقدية مهمة سرقة محل تجاري متخصص في بيع الأجهزة الالكترونية، حيث استغل الجناة انشغال قطاع هام من ساكنة المركز بحفل زفاف أقيم في أحد الدواوير المجاوزة ليتسللوا خلسة إلى المحل بعد إحداث ثقب في جداره الخلفي ويضعوا أيديهم على سلع ثمينة منها أجهزة تلفاز سجائر، بطائق تعبئة وهواتف نقالة إضافة إلى مبالغ نقدية كانت في المحل، يذكر أن عدد أفراد الدرك الملكي بدائرة أنزي 12 فردا وعدد جماعات الدائرة الوعرة المسالك 9 جماعات بمعدل دركي واحد لكل جماعة قروية بالإضافة إلى العاملين بإدارة الدرك بمركز أنزي مما يعني أن العنصر البشري في قوات الدرك غير كافي للمنطقة لحفظ الامن وتتبع المشتبه فيهم .// عبد الله التافراوتي عن جريدة الخبر عدد يوم السبت 2 يوليوز 2011