في إطار تطبيق سياسة الانفتاح على المحيط الخارجي التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بغية المساهمة في الدفع بعجلة الرياضة الوطنية إلى ما هو أفضل وبالتالي تطوير الرياضة المدرسية، انعقد بمقر مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية اجتماع ضم مسؤولين عن قطاع الرياضة المدرسية ونظرائهم من الجامعة الملكية المغربية للروكبي، وذلك بهدف تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين الجانبين والموقعة منذ 8 ماي 2010. في بداية اللقاء تناول الكلمة الأستاذ محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، lمرحبا بالحاضرين، ومبديا استعداد الوزارة للتعاون المثمر في هذا المجال. ومن جهته عبر الطاهر بوجوالة رئيس رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، عن سروره العميق للعمل جنبا الى جنب مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من خلال الشراكة المبرمة، لما فيه خير رياضة الريكبي، شاكرا بالمناسبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على إتاحتها فرصة هذا اللقاء، الذي سيكون على حد تعبيره فاتحة خير على الروكبي المدرسي والمدني. بعد ذلك ناقش الحاضرون جدول الأعمال الذي هم بالأساس تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة التي ستقوم بعملية تتبع البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها مستقبلا، والتكوين في مجالي التدريب والتحكيم، والعناية بالفئات الصغرى من تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية واستقطابهم لممارسة رياضة الروكبي 7 وكذا الروكبي النسوي، حيث تم الاتفاق في هذا الشأن على استهداف بعض الجهات من المملكة في المرحلة الأولى وكافة الجهات الأخرى في مراحل قادمة، ومن بين هذه الجهات نذكر الشرقية، فاس بولمان، مراكش تانسيفت الحوز، الرباطسلا زمور زعير، سوس ماسة درعة، وجهتين من مناطقنا الصحراوية العزيزة. وعاد الأستاذ محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية، ليطلع الحاضرين على الخطوط العريضة لبرنامج النشاط الرياضي المدرسي للموسم الدراسي 2013/2014، كما أعطى لمحة مختصرة عن الاستراتيجية العامة وخطة العمل التي تنهجها الوزارة من خلال أوراش جديرة بالاهتمام ومن بينها ورش أقسام الأمل الرياضي الذي قطع أشواطا مهمة من حيث الإنجاز والذي الغاية منه اكتشاف المواهب الرياضية المدرسية وصقلها ووضعها على السكة الصحيحة، مما سيعود بالنفع العميم على الرياضتين المدرسية والمدنية ببلادنا.