المنتخب المغربي يواجه نظيره السينغالي يوم غد الجمعة بدكار تقام مباراة إياب الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم للشبان في كرة القدم (بليبيا 2011)، بين المنتخبين السينغالي والمغربي يوم غد الجمعة بملعب دومبا ديوب بالعاصمة السينغالية (الخامسة بعد الظهر). ------------------------------------------------------------------------ وكانت مباراة الذهاب، التي جمعت بين المنتخبين يوم 24 يوليوز الماضي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قد انتهت بفوز المنتخب السينغالي 2-0. ومن جهة أخرى، أسندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني مؤقتا للمدرب حسن بنعبيشة وصلاح الدين احمييد الذي يقوم بجميع المهام داخل المنتخب الوطني للشبان، وذلك بعد الإنفصال عن المدرب محمد سهيل الذي كان قد أدى الثمن غاليا بسبب تصريحاته ضد بعض الإداريين بالجامعة. وقد تولى بنعبيشة واحمييد تحضير عناصر المنتخب الوطني للشبان استعدادا للمباراة التي ستجمعه بالمنتخب السينغالي برسم إياب إقصائيات كأس إفريقيا، مع العلم أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت لصالح منتخب السينغال بهدفين للاشيء. وكان المنتخب الوطني قد دخل في تربص إعدادي منذ يوم الإثنين تخلله عقد اجتماع مع السيد بيم فيربيك المشرف العام على المنتخبات للفئات الصغرى. تبقى الإشارة، أن المدرب السابق للمنتخب محمد سهيل، قد أكد في تصريح للصحافة، أن هذه الهزيمة أمام السنيغال تأتي لتزكي «عدم الاهتمام بالفئات الصغرى بالمغرب»، معيدا إلى الأذهان الإقصاء المتتالي لمنتخب الشبان في السنوات الأخيرة أمام منتخبات ليست من العيار الثقيل كالبنين وغامبيا والنيجر. وأوضح سهيل أن المنتخب السينغالي يتوفر على عناصر مرموقة , مؤكدا أن «فوز المنتخب الضيف كان منطقيا ومستحقا». وأضاف أن ضربة الجزاء، التي أضاعها اللاعب الذهبي، شكلت نقطة التحول في المباراة إلى جانب التغييرات الاضطرارية خاصة على مستوى خط الهجوم بعد إصابة قلبي هجوم المنتخب الوطني وهو ما أثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين الذين يفتقد أغلبهم للتجربة الضرورية». وقال سهيل «لم نقص من المنافسة بعد . نحتفظ دائما بآمالنا التي سنرحل إلى دكار للدفاع عنها في مباراة الإياب». ومن جانبه، أكد عبد الكريم ضيوف، مدرب المنتخب السينغالي، على أنه «لا شيء حسم حتى الآن» وأن هناك عمل كبير ينتظره وطاقمه المساعد من أجل سد بعض الثغرات التي يشكو منها الفريق خاصة على مستوى استعادة الكرات وكذا الكرات الثابتة.