عقد مدربا الدفاع الجديدي والجيش الملكي ندوة صحفية في الهواء الطلق، وذلك بعد الفوضى التي عمت القاعة المخصصة للندوات إثر خلافات بين مجموعة من الزملاء الصحفيين حول الانسحاب من اللجنة المحلية للإعلام و المكلفة بالإعداد اللوجيستيكي للندوات بالملعب العبدي بالجديدة، و قال المدرب الجزائري عبدالحق بنشيخة، إن الفريقين لعبا مقابلة كبيرة، تميزت بالندية والتكتيك المحكم، ورغم تقبلنا لهدف في وقت صعب، عدنا في اللقاء. وخلال الأشواط الإضافية لم يغامر الفريقان وتركز اللعب في وسط الميدان بحكم المعرفة الجيدة لجواد الميلاني للاعبي الدفاع الجديدي ومعرفتنا كذلك لطريقة لعب الجيش الملكي بعد الإطلاع على عدة أشرطة خاصة بهذا الفريق. و أضاف بنشيخة أنه أقحم لاعبين يتوفرون على الطراوة البدنية للضغط على دفاع الفريق العسكري و إتعاب مدافعيه و اللعب على الجبهة الأمامية بالسرعة المطلوبة مع تقوية وسط الميدان، وهي الخطة التي تهيئنا لها على امتداد أسبوع، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكرة أنصفتهم والحظ كان أيضا إلى جانبهم. كما أشار بنشيخة أنه كان سيعمل على تغيير المهاجم زكرياء حدراف باللاعب بكر الهيلالي، غير أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب المهدي قرناص جعلته يغير رأيه. وفي الأخير تمنى عبد الحق بنشيخة مواجهة الوداد أو الرجاء البيضاويين في دور ربع النهاية، كما تمنى حظا موفقا للجيش الملكي في الاستحقاقات المقبلة . أما جواد الميلاني مدرب الجيش الملكي، فأكد بان الجمهور تابع مقابلة جيدة بين فريقين يجيدان لعبة كرة قدم، وأن فريقه سيطر على مجريات اللعب، وسجل هدفا كان بإمكان الفريق العسكري الحفاظ عليه والمرور إلى المربع الذهبي لولا عودة الفريق الجديدي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول . وأضاف الميلاني أنه خلال الأشواط الإضافية أصبحت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، فاستغل الدفاع الجديدي خروج بلخضر لتلقي العلاج ليسجل الهدف القاتل في أخر أنفاس اللقاء. وبخصوص تأثير هذا الإقصاء على مسار الجيش الملكي هذا الموسم، والذي تنتظره استحقاقات أخرى، إذ يلعب على عدة واجهات أهمها عصبة الأبطال الإفريقية ومنافسات البطولة الوطنية، لضمان التأهل إلى بطولة كاس العالم المقامة بالمغرب، أكد الميلاني أن اللاعبين محترفين ويحسنون التعامل مع مثل هذه الحالات وبالتالي سنركز على المباريات المقبلة وبدون ضغط .