المنتخب الوطني يخوض لقاء بلا طعم ستكون مباراة المنتخب الوطني يومه السبت أمام نظيره الإيفواري بملعب «فيليكس هوفويت بواني»، بدون طعم، بعدما تبخرت أحلام «أسود الأطلس» في التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. ويملك المنتخب الوطني في رصيده 8 نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمة واحدة، مقابل 13 نقطة من أربع انتصارات وتعادل واحد للكوت ديفوار، علما أن مباراة الذهاب بمراكش انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. ويعتبر اللقاء شكليا للمنتخب الوطني نظرا إلى أن بطاقة المجموعة الثالثة، قد آلت للمنتخب الإيفواري، بينما لم يكن انتصارا الفريق الوطني أمام تنزانيا (2-1) وغامبيا (2-0) في إنعاش آمال الظهور مجددا بالمونديال. وأبدت العناصر الوطنية رغبتها في تحقيق الانتصار على الكوت ديفوار بملعبه، رغبة منهم في مصالحة الجماهير المغربية التي بات عليها الانتظار لكي يتجدد حلم رؤية «أسود الأطلس»، وهم يشاركون بالمونديال. ورغم ذلك، لا يبدو أن سقوط «الفيلة» في عقر دارهم أمر وارد، في ظل غياب الانسجام بين العناصر الوطنية، والمشاكل العديدة التي يواجهها اللاعبون، خاصة المحترفين العاجزين عن مجارة المناخ الإفريقي. ويرغب «الأفيال» في تعويض سقوطهم المذل وديا أمام المنتخب المكسيكي غشت الماضي (4-1) وهو ما شدد عليه المدرب الفرنسي صبري لموشي في تصريحاته، إذ أكد أن فريقه يسعى للفوز على المغرب. وستسلط الأنظار على الناخب الوطني رشيد الطاوسي، لأنمباراة اليوم قد تكون الأخيرة مع «أسود الأطلس»، رغم أنه أكد في تصريحاته بقاءه على رأس الإدارة الفنية، في وقت تداولت أسماء أجنبية في الشهور الأخيرة. ومن المفروض أن ينتهي عقد الطاوسي مباشرة بعد لقاء الكوت ديفوار، خاصة أنه فشل في تأهيل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل، كما كانت حصيلة قيادته ل «أسود الأطلس» بكأس أمم إفريقيا 2013 كارثية. إلى ذلك، قال عميد المنتخب الوطني المهدي بنعطية «قدمنا إلى الكوت ديفوار. كل شيء يمر على ما يرام. ونحن سعداء لتلبية الدعوة، وهناك مجموعة جيدة. نحن نعمل بجهد، ونأمل في الاستعداد على أفضل وجه». وأضاف بنعطية في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم «نأمل أن نفوز بمباراتنا الأخيرة رغم أنه كما تعلمون لم تعد جزء من اللعبة، لكن سيكون مصدر فرح لنا أن نفوز بها».