طارق السكيتوي: لن أبيع الوهم لجمهور المغرب الفاسي على طريقة الأندية الإحترافية، احتضن عشية أول أمس الخميس ملعب الحسن الثاني بفاس، وفي دلالة لا تخلو من رمزية حفل تقديم المغرب الرياضي الفاسي للربان التقني الجديد للفريق طارق السكيتيوي الذي تم التعاقد معه لمدة ثلاث مواسم خلفا للجزائري عزالدين أيت جودي، هذا العرس حضره عدد لا يستهان به من جمهور وأنصار الفريق الأصفر، ومختلف وسائل الإعلام إلى جانب بعض قدماء الماص، هذا دون نسيان لاعبي الفريق المعول عليهم حمل القميص هذا الموسم. وقد كان لافتا أن يتم التقديم بملعب الحسن الثاني لإستحضار البصمات التي لازالت موشومة على البساط الأخضر لهذا الملعب الذي أحتضن بداية تألق طارق السكيتيوي سواء رفقة الماص أو المنتخب الوطني للشبان الذي فاز بكأس إفريقيا تحت قيادة رشيد الطاوسي، أيضا تم خلال هذا الحفل تقديم اللاعبين الثلاثة المتعاقد معهم مؤخرا ويتعلق الأمر بالمدافع الأيسر خالد كركيش القادم من لفانتي الإسباني، إلياس لمحاف وسط ميدان متأخر ورضوان استيوت مدافع متأخر وكلاهما مارسا بفرنسا. وبأحد فنادق مدينة فاس تم عقدة ندوة صحفية ترأسها مروان بناني رئيس الفريق وطارق السكيتيوي المدرب الجديد، بحيث تم التطرق إلى ظروف التعاقد الذي أملته رغبة الفريق في التعاقد مع إطار تقني شاب يخبر تضاريس القلعة الصفراء مارس داخلها كلاعب في بداية المشوار وكانت البوابة نحو التألق العالمي ثم العودة إليها في نهاية المشوار. الندوة كانت أيضا مناسبة للإخبار بأن الجمع العام للماص سيكون نهاية الشهر الجاري والرئيس المنتهية ولايته فيعد المرشح الوحيد وبدون منافس حسب تصريحه لإكمال المشروع الذي بدأه وحصد المزيد من الألقاب، رئيس الماص قلل من شأن لائحة مغادري الفريق مؤكدا أن الماص هي من تصنع اللاعبين وليس العكس واعدا بغد أفضل ستكشفه الأيام القادمة، عكس ذلك كان السكيتيوي واقعيا واقعية اللعبة فأكد أنه وضع معالم خارطة طريق قسمها إلى محلتين، بحيث سيعمل في الموسم الأول على إعادة البناء والترميم على ثلاث مستويات أخلاقية، تربوية، وكروية مصرحا بأنه لن يبيع الوهم لجمهور الماص لكن بالمقال ستكون المرحلة الثانية مرحلة الألقاب والعودة لأمجاد المغرب الفاسي. كما أشار إلى أن أي مدرب يلزمه الوقت لتنزيل فلسفته، سيساعد طارق السكيتيوي في مهمته التقنية رفيق دربه إبن الماص أيضا محمد جبران، وبذلك أسدل الستار عن ما تم تداوله بخصوص إستمرار محمد الأشهبي. للإشارة فلا بد من التذكير بعودة موسى تيغانا لأحضان الفريق ووجود مجموعة من اللاعبين قيد التجريب من بينهم لا عبين من بلجيكا والإفواري ألفا خريج أكاديمية أسيك ميموزا، لكن ما يتداوله الشارع الرياضي الفاسي سؤال حول مدى سماح الجامعة الوصية على اللعبة للسكيتيوي الذي يحمل الرخصة باء للجلوس بدكة إحتياط الماص كربان تقني..