الطاوسي يودع جمهور المغرب الفاسي على إيقاع الدموع والتصفيقات ودع رشيد الطاوسي جماهير المغرب الفاسي على إيقاع الدموع، في آخر مواجهة يؤطرها بميدانه قبل الأخيرة التي ستجمعه بفريق حسنية أكادير. وكان الوداع جميلا عندما آلت نتيجة اللقاء بين الماص وشباب الريف الحسيمي لصالح الفاسيين بهدف دون رد. وسجل هدف الماص اللاعب عمر النمساوي في الدقيقة 26 من المباراة. وعن وجهته المقبلة، أكد الطاوسي لوسائل الإعلام التي حضرت اللقاء أنه تلقى عدة عروض للتدريب بالمغرب ومن بينها المغرب الفاسي، وكان المكتب المسير لفريق الماص اجتمع يوم الخميس بالبيضاء ووضع الثقة في ابن الفريق طارق السكيتيوي، لتولي مهمة تدريب الفريق الموسم المقبل. نتيجة مباراة الماص والحسيمة، التي جمعت الفريقين بملعب فاس الكبير، مكنت الفريق الفاسي من الحفاظ على مكانته في المركز السادس بمجموع 41 نقطة، فيما الفريق الحسيمي يحتل المركز الثامن ب35 نقطة. بودريقة يعرض برنامجه الرئاسي عبر «تويتر» و»الفايسبوك» وضع محمد بودريقة، منخرط رجاوي، ترشيحه رسميا زوال يوم الجمعة، لرئاسة الرجاء، خلفا للرئيس الحالي عبد السلام حنات، الذي أعلن نيته التخلي عن منصبه في الجمع العام المقبل، لأسباب صحية. وقد قرر بودريقة الاعتماد على طرق حديثة للتواصل مع جميع الرجاويين، إذ سيبدء حملته الانتخابية من الانترنيت، وسيعرض برنامج الانتخابي في فيديو ب»الفايسبوك» و»التوير» حتى يتسنى لجميع الرجاويين الاطلاع على برنامجه، ومناقشته. وسيعقد بودريقة بعد ذلك ندوة صحافية، للتواصل مع وسائل الاعلام ومنخرطي الرجاء مباشرة، لاقناعهم بما ينوي تطبيقه في حال انتخابه رئيسا للرجاء. وكان بودريقة قد ترشح لرئاسة الرجاء الموسم قبل الماضي، لكنه وجد أمامه منافسا قويا هو حنات، ويسعى خلال الجمع المقبل إلى حشد أكبر عدد من الأصوات، سيما أن الجماهير الرجاوية تطالب بوضع الثقة في وجوه جديدة تتحمل مسؤولية التسيير داخل الفريق الأخضر. لجنة الاستئناف بجامعة كرة القدم تبرئ الكوزي وتخفف عقوبة لمخنتر ذكر مصدر جامعي أن اللجنة التأديبية الاستئنافية للجامعة الملكية لكرة القدم، التي يرأسها مروان طرفة قد برأت عبد الله الكوزي النائب الأول لرئيس الاتحاد الزموري للخميسات والناطق الرسمي للفريق من كل التهم المدونة في محضر الحكم ومندوب مباراة الفريق الزموري ضد الفتح الرباطي، حيث تم إلغاء عقوبة توقيف الكوزي لمدة سنتين الصادرة عن اللجنة التأديبية الابتدائية . وأكد المصدر نفسه أن الناطق الرسمي للاتحاد الزموري للخميسات رافع أمام طرفة وباقي أعضاء اللجنة، ويتعلق الأمر بحكيم دومو ومحمد غيبي ومحمد الحمامي، حيث تشبت المعني بالأمر ببراءته بعد ما بين أن الحكم الابتدائي كان حكما باطلا ولا يستند على أي أساس قانوني . وكان الكوزي مرفوقا بحسن الفيلالي رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، الذي أحاط بكل جوانب الموضوع وخاصة الجانب القانوني، مما ساهم في تمتيع نائبه الأول بالبراءة، وتخفيض مدة التوقيف الصادرة في حق خالد لمخنتر مساعد المدرب من سنة إلى ستة أشهر. السكيتيوي والماص قالت مصادر مطلعة إن الربان المرتقب لسفينة المغرب الفاسي لكرة القدم، طارق السكيتوي، لم يوقع بعد العقد مع المكتب المسير واكتفى بإعطاء موافقته المبدئية للإشراف على الفريق الأول للماص. وقالت المصادر ذاتها إن السكتيوي، الحاصل على دبلوم درجة «ب»، سيجتاز امتحان الدرجة «أ» خلال الثلاثة أشهر القادمة، مشيرا إلى أن الفريق مع هذا الوضع سيكون مجبرا على انتداب مدرب يتوفر على دبلوم من درجة «أ». وارتأى المكتب المسير إسناد مهمة تدريب الفري مؤقتا للمدير العام للفريق، عزالدين عمارة، الذي سبق أن أشرف على تدريب بعض الأندية كأن آخرها فريق جمعية سلا. وكان المكتب المسير للفريق الفاسي قد استقر على اسم السكتيوي، كمدرب جديد للفريق خلفا للإطار الوطني رشيد الطاوسي، المنتهي عقده نهاية الموسم. للإشارة كانت إدارة الماص قد اقترحت عدة أسماء، لخلافة المدرب رشيد الطاوسي، من بينها البرتغالي روماو و الجزائري أيت جودي، و الأرجنتيني زامبريا، قبل أن يستقر الأمر في النهاية على السكتيوي. عقوبة الوداد قررت لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خفض عقوبة فريق الوداد البيضاوي، والقاضية بخوض أربع مباريات بميدانه بدون جمهور إلى مباراتين فقط، وفرضت الجامعة على الوداد أن يستضيف 4 لقاءات دون جمهور، كعقوبة عن أحداث الشغب التي شهدتها مباراته أمام فريق الجيش الملكي، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وأسرفت عن مقتل المشجع الودادي حمزة البقالي، وإصابات بالجملة في صفوف الجمهور ورجال الأمن. وكان إدارة الوداد أصرت على استئناف القرار حتى لا تشمل العقوبة الموسم المقبل، على اعتبار أن الفريق الأحمر لم تعد أمامه هذا الموسم سوى مباراة واحدة سيجريها بميدانه أمام أولمبيك أسفي بعدما خاض مباراته أما حسنية أكادير بدون جمهور، وهو ما استجابت له لجنة الاستئناف الجامعية. يشار إلى أن آخر فرصة كانت أمام أنصار الوداد لتشجيع فريقه كانت أمام الرجاء البيضاوي، غير أن الجماهير الودادية قاطعت المباراة على خليفة قرار فصيل «الوينرز» بمقاطعة مباريات الوداد إلى حين التحقيق في مقتل مشجعها بمباراة الجيش الملكي. تفاؤل بوصوفة أكد الدولي المغربي مبارك بوصوفة، أن نادي أنجي الروسي عازم على التألق في منافسات الدوري الأوروبي «الأوروليغ» الموسم المقبل، وليس الحضور من أجل المشاركة فقط، معتبرا ذلك إنجازا مهما في مسيرة النادي. وقال بوصوفة ل (RIA) أنجي فريق يبنى خطوة بخطوة، وقد أنهينا الخطوة الأولى بالتأهل ل «الأوروليغ». أعتقد أنه ينبغي علينا نواصل الأداء بنفس المستوى، فنحن نملك كل ما نحتاج إليه لذلك. نحن نتوفر على لاعبين مؤهلين يعرفون ما يريدون، وإذا ما واصلنا على هذا المنوال فستكون لدينا حظوظ كبيرة». وأضاف اللاعب المغربي الذي أكد سعادته بالفريق «أعتقد أنه إذا تم دعم الفريق ببعض اللاعبين، فستكون لدينا مقومات لنواصل التألق، أنا متأكد أنه خلال عامين أو ثلاثة سيكون النادي في المكانة التي يطمح إليها». وساهم بوصوفة الذي يعد من العناصر الأساسية لأنجي، في مرور إلى دور البطولة، حيث حل ثانيا خلف البطل زينيت سان بيترسبورج الذي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا، علما أن المغربي سجل 7 أهداف في 38 مباراة لعبها مع النادي الروسي. انتقال بات من شبه المؤكد مغادرة اللاعب الدولي المغربي مصطفى كبير لفريقه الإيطالي الحالي كالياري المنتمي لقسم الدرجة الأولى، و ذلك راجع لعدم تأقلم اللاعب مع الأجواء الإيطالية و خصوصا في دوري الكالتشيو. و ذكرت بعض وسائل الإعلام الإيطالية على إمكانية عودة مصطفى كبير خلال مرحلة الانتقالات الصيفة إلى فريقه السابق ميالبي الذي ينشط في الدوري السويسري، و تجدر الإشارة إلى أن مصطفى كبير انتقل إلى كالياري قادما إليه من فريق ميالبي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعقد يبتد لأربع سنوات. وصرح الكبير لأحد المواقع المحسوبة على كالياري، وقال «لا أعلم صراحة ماذا سيحدث، ولا أعلم ‘ن كنت سألعب الموسم المقبل بميابلي. حاليا سأذهب لقضاء العطلة بأمريكا لأرتاح قليلا، لا أريد الحديث مع أي شخص عن كرة القدم. عندما أعود سنرى ما سيحدث». وأضاف الكبير الذي لعب 7 مباريات وسجل خلالها هدفا واحدا، حول وضعيته بكالياري قائلا «لا أستطيع قول الشيء الكثير. لدي عقد معهم حتى نهاية ماي .. بعدها سوف نرى ما سيحدث». وكان الكبير قد تعرض لسلسلة من الإصابات أبعدته عن كالياري طيلة الموسم، وحرمته من تسجيل حضوره الأول رفقة المنتخب الوطني، ما يرجح إمكانية عودته إلى نادي ميالبي السويدي، خاصة مع عدم نية النادي الإيطالي الإبقاء على المهاجم المغربي.