كانت البداية من ملعب الحسن الثاني حيث تم نصب منصة كبيرة داخل الملعبو حضر عدد كبير من جماهير المغرب الفاسي للترحيب بابن المدينة ولاعبها الدولي طارق السكيتوي . لاعبون قدماء و جدد و فعاليات رياضية و مسؤولين صفقوا طويلا لطارق السكيتوي الذي نما و ترعرع في مدرسة المغرب الفاسي ليتحول الى شاب له طموح كبير لمعانقة عالم الاحتراف ليصبح ممثل المغرب في العديد من البطولات الأوربية. واعتبر رئيس الفريق أن وضع الثقة في طارق السكيتوي هو جرأة في حد ذاتها. من جهته المدرب طارق السكيتوي، الذي سيحصل على رخصة «أ»مع مطلع الموسم الجديد صحبة كل من هشام الدميعي و حسين أوشلا، أعرب عن اعتزازه بكونه سيكون مدربا لفريق عزيز عليه تربى في مدرسته و يريد أن يقدم له كل ما يتوفر عليه من إمكانيات تقنية لتكوين فريق شاب منسجم، حيث قسم عمله من خلال 3 سنوات، الأولى أطلق عليها مرحلة الإعداد وترميم الفريق وإعادة بنائه، ثم السنتين المتبقيتين وهما المرحلة الثانية هي للبحث عن الألقاب والتتويج. وقد اعتبر المشروع الاحترافي الذي طرحه مع الرئيس يمتد لثلاث سنوات متكاملة، من خلالها سيعمل على تحقيق الكثير لفريق العاصمة العلمية. و من خلال أسئلة الصحافيين، التي صبت في ما هو تقني ومستقبلي ورحيل العديد من اللاعبين الذين يعتبرون العمود الفقري للفريق إلا أن إجابته و الرئيس كانت تحمل في طياتها ثقة كبيرة على اعتبار أن الفريق هو الذي يصنع النجوم و أن الماص ستلعب على ثلاث واجهات من أجل تحقيق اللقب وليس العكس.