يجد المرء نفسه في حيرة من أمره وهو يلامس قدر الإمكان واقع فريق عريق يمثل العاصمة العلمية للمملكة ألا وهو فريق المغرب الرياضي الفاسي، فالنادي أضحى كمثل الرجل الأصلع أين أتت الضربة يدمى رأسه..بحيث لولا النتائج التصاعدية التي يحققها في الآونة الأخيرة والتي تعود إلى عمل قاعدي أنجز سلفا من طرف إطار تقني كفئ والذي كان للتشويش نهاية الموسم الماضي دور في تخليه عن قيادة سفينة الفريق عكس الرواية التي يروج لها البعض بأن البطل هو رشيد الطاوسي وأن المكتب المسير الحالي له اليد الطولى في ما ينجز الآن مجرد إدعاءات باطلة تفندها الوقائع الملموسة لأن جمهور الماص ليس بفاقد الذاكرة . قلت لولا النتائج المحصل عليها لحدود الآن لوقع ما لا يحمد عقباه داخل البيت الأصفر فالافتراءات والتصريحات المجانية أضحت الشغل الشاغل لبعض الأشخاص الذين يتحدثون بإسم الفريق بدون وجه حق ودليلنا في ذلك الأحداث التالية..أولا..لازال محبو ومريدو الماص يتذكرون المهزلة في المقابلة النهائية لنيل كأس العرش برسم موسم 2007/2008 التي جمعت المغرب الفاسي والجيش الملكي، إذ تم تقديم هدية إلى الأمير مولاي رشيد عبارة عن قميص للنادي لكن المفاجأة هو احتواؤه على مجموعة من الرسائل الاستعطافية..وكان آنذاك تبادل الاتهامات بين المكتب المسير والمدرب، ليقرر الأخير التخلي عن الفريق من طرف واحد والهجرة لمعانقة البيترو دولار الإماراتي. ثانيا :نفس المهزلة صاحبت نهاية كأس العرش هذا الموسم إذ أن الجامعة الوصية وزعت كتيبا يحمل في طياته معلومات تقنية عن الماص والفتح بالإضافة إلى ورقة تحمل أعضاء المكتب المسير لكل فريق على حدة..إلا أن المفاجأة كانت حين تقدم الطاقم المسير للماص للسلام على الأمير مولاي رشيد وهو يضم في طياته أشخاص انتحلوا صفة المسير وهذا يدخل في إطار النصب، وقد ضربوا بذلك عرض الحائط قدسية ورمزية الكأس الفضية..ختاما لم يعد يفصلنا عن زمن الاحتراف إلا موسم واحد وفريق الماص يستعد لهاته المرحلة بطريقة أكل عليها الدهر وشرب..فكيف يعقل أن يصارع نادي من أجل الفوز بالبطولة والمشاركة في كأس الكاف للأندية الفائزة بالكأس نسختها القادمة ودكة احتياطه تخلو من طبيب للفريق ومعد بدني وإداريوه يرتكبون أخطاء إدارية من جملتها حالة طارق السكيتوي الذي قدم تضحية نفيسة لفريقه الأم لكن قوبل بإجحاف قد يكون مقصودا والبقية تأتي..وما خفي ما كان أعظم ...