تخوف من استمرار مقاطعة الجمهور... عاد الدولي المغربي كمال الشافني إلى معسكر المنتخب الوطني بملعب مراكش الجديد في إطار استعدادته لمباراة غامبيا السبت المقبل، بعدما رخص له الناخب الوطني رشيد الطاوسي للسفر إلى فرنسا للاطمئنان على زوجته ومولوده الجديد الاثنين الماضي. وخلف رحيل الشافني عن معسكر الفريق الوطني تساؤلات حول السبب، في ظل أحداث سابقة وقعت أشهرها لعادل تاعرابت، قبل أن تخرج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتعلن في بلاغ متأخر، أن اللاعب عاد من فرنسا بعد أن اطمأن على صحتة زوجته ومولوده الجديد. ويعكس هذا الالتباس غياب التواصل بين جامعة كرة القدم ووسائل الإعلام الوطنية، حيث كان على مسؤولي التواصل بالجامعة أن تصدر بلاغا توضح فيه أسباب غياب الشافني، حتى لا يصبح ذلك مثار تأويلات عديدة وغير صحيحة من الصحف إلا في حالة المقربين. وكان المنتخب الوطني قد أجرى حصة تدريبية مغلقة أول أمس الثلاثاء عرفت غياب عادل هرماش وياسين جبور بتعليمات من الطاقم الطبي، في وقت ارتفع احتمال مشاركة يونس بلهندة في اللقاء، علما أن حصة أمس الأربعاء أجريت مغلقة بدء من الساعة السابعة والنصف مساء. على صعيد آخر، سيعقد الناخب الوطني رشيد الطاوسي يومه الخميس ندوة صحفية بقاعة الندوات التابعة لملعب مراكش الجديد، لتسليط الضوء على مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغامبي السبت المقبل، وتقديم توضيحات عن حالات الإصابة في صفوف اللاعبين. وسيستغل الطاوسي هذه المناسبة، للحديث عن حظوظ «أسود الأطلس» التي يبدو أن الناخب الوطني لا يزال مؤمنا بها، حيث صرح عقب مباراة تنزانيا أن منتخب «تايفا ستارز» سيفوز على الكوت ديفوار بدار السلام، وما على فريقه إلى الفوز على غامبيا لتكون مباراة الكوت ديفوار لقاء سد. إلى ذلك، برزت مخاوف لدى الجامعة من تكرار ما حدث في مباراة الفريق الوطني ضد تنزانيا، عندما قاطع الجمهور المغربي اللقاء ولم يحضر سوى ما يقارب 5000 متفرج، وذلك خلال لقاء السبت أمام المنتخب الغامبي برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014. وناشدت الجامعة في بلاغ توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه، الجمهور لاقتناء تذاكر المباراة التي ستطرح اليوم الخميس بملعب الحارثي وقاعة بنشقرون ومركب الزرقطوني بمراكش والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وحضورها من أجل مساندة «أسود الأطلس» أمام غامبيا. وقامت الجامعة بتخفيض ثمن التذاكر إلى 30 درهما، وأبقت على 150 درهما للمنصة الشرفية، وذلك بهدف محاولة إغراء المغاربة بحضور المباراة، بعدما تأكد أن الشارع الرياضي لم يعد مكترثا بلقاءات الفريق الوطني، خاصة في ظل تلاشي حظوظه في التأهل للمونديال عمليا.