الطاوسي يضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستواجه تنزانيا

الجدياوي وعوبادي يدعوان الجمهور للحضور بكثافة في مباراة الغد

يختتم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحضيراته الجارية لمواجهة نظيره التنزاني يوم السبت بالملعب الكبير لمدينة مراكش في إطار الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
وتخوض العناصر الوطنية اليوم حصة تدريبية أخيرة ستخصص لوضع آخر اللمسات على التشكيلة والخطة التي سيعتمدها الناخب الوطني رشيد الطاوسي في مباراة الغد.
وكانت حصة أول أمس التدريبة، شهدت انتظام جميع اللاعبين في التداريب، حيث عرفت حضور اللاعب الحربي الجدياوي الذي استدعاه الطاوسي في آخر لحظة بديلا للاعب عبد الحميد الكوثر الذي اعتذر عن الالتحاق بمعسكر مراكش.
كما عرفت نفس الحصة التدريبية استمرار إراحة اللاعب يونس بلهندة، فيما تدرب عبد العزيز برادة لوحده عبر القيام بالركض حول الملعب لعدة دورات، وتحوم الشكوك حول مشاركته في مباراة الغد أمام تنزانيا.
وقد وجه الطاوسي الدعوة إلى المدافع المصاب المهدي بنعطية لتناول وجبة العشاء مع لاعبي الفريق الوطني بمقر إقامة الأخير بمراكش، ولبى الدولي المغربي الدعوة حيث كان مرفوقا بزوجته وابنته.
وحسب مصادر من المنتخب المغربي فإن الطاوسي أراد من خلال هذه الخطوة إثبات أن استبعاد بنعطية كان بسبب الإصابة التي يعاني منها الأخير، وليس بسبب خلافات بين الطرفين.
وفي أول تصريح للاعبين الجديدين في صفوف أسود الأطلس منير عوبادي والحربي الجدياوي، عبر الأخيران عن سعادتهما بالانضمام للفريق الوطني.
وقال عوبادي في تصريح نشره الموقع الرسمي للجامعة أمس، إنه فخور بدعوته للالتحاق بالمنتخب، مؤكدا أن عليه أن يثبت أحقيته في حمل القميص الوطني وذلك بالظهور بمستوى جيد داخل رقعة الملعب.
وأضاف أن الأجواء داخل الفريق ممتازة ومشجعة، متمنيا أن يكون في مستوى تطلعات الجمهور المغربي الذي دعاه للحضور بكافة في مباراة الغد.
وعن حظوظ الفريق في التأهل إلى المونديال، قال عوبادي إنه لا يجب الخوض في العمليات الحسابية، بل المطلوب هو الفوز في المباريات المتبقية وبعدها سنرى ما ذا سيحصل.
بدوره في تصريح مماثل لموقع الجامعة، عبر اللاعب الحربي الجدياوي عن اعتزازه بالدعوة التي وجهت له لتعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي، وقال إنه سعيد للغاية، متمنيا أن يشرف المغرب بالظهور بمستوى لائق.
واضاف الجدياوي أنه يعرف مجمل العناصر الوطنية، سواء التي سبق وأن عاينها في أول دعوة له للمنتخب سنة 2009، أو تلك التي تمارس في الدوري الفرنسي كما هو الحال بالنسبة للاعبين بركديش وهرماش والقنطاري وكمال الشافني.
أما عن مباراة الغد فأكد أنه لا يحس بالضغط وإنما بالرغبة في الظهور بمستوى جيد.
ودعا الجدياوي الجمهور المغربي للحضور بكثرة غدا السبت لمؤازرة الأسود وتشجيعهم على تحقيق الانتصار، مؤكدا أنه تابع إحدى مباريات المنتخب في مراكش كمشجع ووقف على مدى الحماس الذي يخلقه الجمهور، واليوم يحضر كلاعب، ويتمنى أن يشاهد نفس الحماس في التشجيع.
يذكر أن المنتخب المغربي يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، بفارق خمس نقاط عن منتخب كوت ديفوار صاحب المركز الأول بمجموع 7 نقاط، والمنتخب التنزاني ثانيا برصيد 6 نقاط، فيما يحتل المنتخب الغامبي المرتبة الرابعة والأخيرة برصيد نقطة واحدة.