المنتخب الوطني يلعب آخر أوراقه أمام تنزانيا يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم يومه السبت ابتداء من التاسعة ليلا مباراة مصيرية أمام نظيره التنزاني، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وهو يبحث عن نتيجة الفوز لإبقاء حظوظه قائمة، ورد الدين لنتيجة مباراة الذهاب مارس الماضي. ويتواجد الفريق الوطني في وضعية حرجة، إذ يحتل المركز الثالث برصيد نقكتين جمعهما من تعادلين وهزيمة، خلف الكوت ديفوار المتصدرة ب 7 نقاط، وتنزانيا الثانية برصيد 6 نقاط، وحسابيا، تبقى حظوظ «أسود الأطلس» قائمة في التأهل، إلا أنها عمليا شبه مستحيلة، لأنها رهينة بنتائج الآخرين. وحتى إذا ما نجح المنتخب الوطني في الفوز بهذا اللقاء، وتعثرت الكوت ديفوار سواء بالتعادل أو الهزيمة، فسيصبح رصيده 5 نقاط فقط بفارق نقطة عن تنزانيا، وسيتوجب عليه انتظار مباراتي الجولة الخامسة، شريطة تحقيق الفوز أمام غامبيا وتعادل الكوت ديفوار وتنزاينا، وهذا صعب عمليا. ويطمح «أسود الأطلس» إلى انتزاع النقاط الثلاثة على أمل تعثر المنتخب الإيفواري أمام مضيفته غامبيا، رغم أن ذلك يبدو مستبعدا، ليصبح رصيدهم 5 نقاط، قبل أن يخوضوا مباراتهم الثانية السبت المقبل، حيث في حالة الفوز، فسترتفع حظوظه نسبيا، لأنه سيواجه في آخر جولة منتخب «الفيلة». وستحمل المباراة في طياتها رغبة محموعة للعناصر الوطنية للثأر من الهزيمة المذلة التي تلقاها الفريق الوطني في 24 مارس الماضي بالعاصمة التنزانية دار السلام بثلاثة أهداف لواحد، ولذلك، سيحاول اللاعبون رد الاعتبار لأنفسهم، ولو أن هذا اللقاء عرف غياب أبرز الأسماء المحترفة. بيد أن الحذر سيكون مطلوبا خلال هذا اللقاء، ففوز تنزانيا في الذهاب لم يأت من فراغ، بل أبان لاعبو «تايفا ستارز» عن مؤهلة طيبة تمكنتهم من صفع «أسود الأطلس»، خاصة إذا اخذنا بعين الاعتبار أن المنتخب التنزاني سيقدم للمغرب لتحقيق الفوز ومنافسة الكوت ديفوار على صدارة المجموعة. وتشير آخر الأخبار إلى أن كتيبة الأسود ستعرف غياب صانع ألعاب الفريق الوطني يونس بلهندة بسبب عدم جاهزيته للعب، بينما تحوم الشكوك حول عبد العزيز برادة الذي قد يغامر الناخب الوطني رشيد الطاوسي، ويقمحه أمام تنزانيا لحاجته الماسة إلى لاعب محوري في ظل غياب بلهندة.