شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم وأشقاء مايكل جاكسون يتألقون في اليوم الخامس لكي لا يستثنى احد وتكون الفرجة للجميع دون أي اقصاء - وإسوة بمهرجان مراكش السينمائي الذي اطلق منذ سنوات في مبادرة هي الاولى من نوعها في المغرب العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا فئة المكفوفين، وربط فعاليات الاحتفال بالجانب الاجتماعي والانساني- بادرت جمعية مغرب الثقافات بمناسبة انطلاق فعاليات النسخة الثانية عشر لمهرجان موازين إيقاعات العالم، إلى إعلان التزامها تخصيص حوالي 30 مقعدا بثلاث ساحات المهرجان للأشخاص المعاقين، وقد تم وضع نظام للسماح لهم بالتمتع بالحفلات في أفضل الظروف، مع الإلتزام بالمعايير الدولية للمعاقين، و ذلك بمنصة السويسي، منصة النهضة والمسرح الوطني محمد الخامس. وفي بادرة خيرية قررت الجمعية التبرع بجميع الأماكن المخصصة لهذه الفئة لصالح تسع جمعيات مغربية كجمعية التحدي للأشخاص ذوي الإعاقة، المنار، المستقبل، والرابطة الإقليمية للإندماج التعليمي للأطفال ذوي الإعاقة، جمعية من أجل تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ملايكة والجمعية المغربية لدعم ومساعدة مرضى متلازمة داون. أما بخصوص الدورة الثانية عشرة فانها مسترسلة في تقديم لحظات قوية من الابداع الموسيقي، وقد تميز اليوم الخامس ببرنامج حافل وكان مستوى ما يقدم على مختلف المنصات لا يقل عن بعض من حيث المستوى ومن حيث تقاطر الجمهور بكثافة عليها دون تسجيل أدنى حادث يذكر. شمس الاغنية اللبنانية تضيء ليل منصة النهضة أحيت الفنانة اللبنانية نجوى كرم حفلا غنائيا ضخما الليلة الماضية حضره أكثر من 20 ألفا، ضمن فعاليات مهرجان موازين الغنائى بساحة حى النهضة بالعاصمة الرباط. بدأ الحفل على الساعة الحادية عشرة إلا ربع مساء وأستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل، قدمت نجوى خلال هذا الحفل عددا كبيرا من أغنياتها مثل «خلينى أشوفك بالليل، لوبس تعرف، عينى بعينك، يخليلى قلبك، ما فى نوم، بدى جن» التى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، كما حرصت رابطة نجوى كرم المتواجدة فى المغرب على حضور الحفل وقامت برفع صورها طوال الحفل وظلت تردد خلفها جميع أغنياتها. نجوى أعربت عن سعادتها بتواجدها فى مهرجان كبير مثل موازين، وأشادت باستقبال الشعب المغربى الحافل لها، وشكرت كل معجبيها في المغرب. من جهة أخرى عقدت نجوى كرم يوم أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا للحديث عن مشاركتها فى المهرجان، بالإضافة إلى الحديث عن جديدها خلال الفترة المقبلة. أشقاء جاكسون يحيون ذكراه لأول مرة في المغرب حضرت المجموعة الأسطورية لموسيقى الساول لأداء أغاني -ذات صدى عالمي على منصة السويسي، إنها مجموعة ذا جاكسن ا ز المكونة من الإخوة دجاكي وجيرمين ومارلون وتيتو و التي قدمت عرضا مدهشا انبهر له الجمهور الحاضر و الذي قدر بعش ا رت الالاف، قدموا من خلاله أروع أغانيهم ك can you feel it ke BT وكذا evT hT Y t WhT وk aW u Y t BW I و CBA وأغاني رددها معهم الحضور طيلة صعودهم الخشبة سواء رجال أو نساء أو شباب مما يدل على، evThT قربهم من الجمهور المغربي، كما شكل المهرجان فرصة مواتية لهم للتعبير عن حبهم للمغرب و جاء ذلك على لسان جيرمين قائلا «نحن سعداء بالتواجد في المغرب وموازين يمثل الكثير بالنسبة لنا، ونحن سعداء أكثر بلقاء المعجبين و كذا التعرف على ثقافة جد غنية»، وطيلة الحفل تم عرض صور مايكل جاكسون في شاشة كبيرة. فقرات متنوعة وعلى منصة سلا كان الجمهور على موعد مع الفنان باري وفرقته حيث استطاعوا من خلال هذا الحفل تقديم أسلوبهم الممزوج بين الروك والموسيقى الشعبية من خلال أدائهم لأغنية «شكون نتوما» وكذا أغنية «جوني والكر بوش»، عنوانان ذكرا الجمهور بناس الغيوان. وعلى إيقاع الراب المغربي قدمت فرقة «كازا كرو» موسيقى إيقاعية وكلمات ذات دلالة اجتماعية تجسد الواقع المغربي وكذا مواضيع حية كالسلام والمخدرات أو العنف، وفي موسيقى الهيب هوب، كان لحضور المغني المغربي مصطفى أوموليدان الملقب ب «إم بوي» وقع كبير على المنصة حيث اطرب الجمهور بمزجه للموسيقى الأفرو أمريكية والآر أند بي والساول والريغي. هذا و كان حميد القصري سفير الاغنية الكناوية حاضرا على منصة سلا، حيث أطرب الجمهور وخصوصا المعجبين بالموسيقى الروحية بصوته الفريد ولحنه المتقن. وقبل هذا كان الجمهور على موعد مع الاغنية المصرية في قاعة الرونيسانس مع الفنانة سارة ذكي التي عوضت الفنانة إيمان عبد الغني التي تم منعها في اخر دقيقة من مغادرة مصر، ولكن الفنانة سارة كانت خير خلف بحيث أتحفت الحضور بموسيقى كلاسيكية مصرية. وبعيدا عن الاغنية المغربية والعربية، أدت الفنانة الكولومبية توتو لاموبوسينا عرضا رائعا اكتشف من خلاله الجمهور تقاليد إيقاعات الموسيقى الكولومبية وذلك من خلال مزج الموسيقى الأصيلة بالإيقاعات الإفريقية والإسبانية، حيث تجد إيقاعات كومبيا وسيكستيتو وغايتا وبورو ومابال لدى الفنانة صوتا وطاقة يمكنانها من أداء هذه الإيقاعات بشكل مثالي. كما كانت الموسيقى العالمية حاضرة أيضا في شالة من خلال الثنائي «شاميزيان» قيثارة ذات 3 أوتار (والشينوبو)الناي الياباني الملهمان من المسرح الياباني حيث أدوا موسيقى ممزوجة بين الجاز والروك والإيقاعات الشعبية اليابانية. وكعادتها أغلقت ساحة أبي رقراق على إيقاعات جنونية مع مجموعة جوبيتر واوكويس التي يقودها الإيقاعي الكونغولي جوبيتر بوكونديج الملقب ب «سفير الساول الكنشاسي (نسبة إلى مدينة كينشاسا) «حيث عرف ببلاده من خلال موسيقى تمزج ما بين الإيقاعات القديمة وموسيقى الساول خلال حقبة السبعينات. وخارج منصات المهرجان لم تخل أيضا شوارع الرباط من فرجة مجموعات الفانفار من جميع أنحاء العالم حيث قدمت مجموعة «أوفر بويز» عرضا شبابيا للجمهور الحاضر، هذه المجموعة ذات الأسلوب الشبابي سبق أن بلغت مرحلة نصف النهاية في مسابقة «جيل موازين» وكذا نهاية برنامج المواهب «أربز غوت تالنت»، هذا وأدت مجموعة «الحالة كينغ زوو» رقصات مذهلة للجمهور، هذه المجموعة المكونة من سبعة أعضاء سبق لهم الفوز ببطولة المغرب خمس مرات وبطولة إفريقيا مرتين في البريكدانس. كما لمعت مجموعة دودو توشي وب ا رزيل باور دا رمز التي مزجت الموسيقى الأصيلة للمغرب العربي مع تأثيرات ثقافية لموسيقى الإفريقية الكوبية.