كشف والي أمن الرباط، مصطفى مفيد، أن مصالح الولاية قامت خلال سنة 2012 بمعالجة ما يزيد عن 7300 قضية، من أصل حوالي 7741 قضية، وقامت بمعالجة 2200 قضية خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، بينما وصل عدد مخالفات السير التي سجلتها مصالح الولاية في الفترة ما بين ماي 2012 وماي الجاري ما يفوق 40 ألف مخالفة، مبرزا أن مصالح ولاية الأمن بالعاصمة اعتمدت مقاربة مندمجة لتعزيز الجانب الميداني في تدخلات مصالحها بكل تخصصاتها، وضمان انفتاحها على العلوم والتقنيات الحديثة بهدف تسخيرها لفائدة البحث الجنائي. وقال مفيد، خلال حفل تخليد الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس الأمن الوطني، أول أمس بالرباط، إن ولاية أمن الرباطسلاتمارةالخميسات، تعمل، من خلال مخططات عملها، على مواكبة المستجدات والتحولات الاجتماعية التي أفرزتها الأنماط الجديدة من الظواهر الإجرامية. وأبرز والي أمن الرباط أن مصالح الولاية اعتمدت مقاربة مندمجة لتعزيز الجانب الميداني في تدخلات مصالحها، كما عملت على تسخير العلوم والتقنيات لفائدة البحث الجنائي. وأشار مصطفى مفيد إلى أن مصالح ولاية الأمن بالرباطسلاتمارةالخميسات تسعى إلى تطوير إمكانياتها البشرية والمادية، والانفتاح على محيطها الاجتماعي من أجل ترسيخ ثقافة التواصل ونسج علاقات التشارك والتعاون. وأكد مصطفى مفيد أن مصالح الشرطة بولاية أمن الرباط أحالت السنة الماضية 6700 شخصا على العدالة، وخلال الأربعة الأشهر الأولى من هذه السنة وصل عدد المحالين من طرف مصالح الشرطة على القضاء 2300 شخصا. وأشار إلى أن هذه المصالح تمكنت من تفكيك عدد من الشبكات المختصة في ترويج مادة الشيرا والكوكايين والأقراص المهلوسة، والقضاء على مجموعة من العصابات المختصة في السرقات بالعنف وسرقة السيارات وتزويرها. وخلص مصطفى مفيد إلى أن ولاية الأمن بالرباط عملت على تأهيل بعض المصالح التابعة لها وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية في أفق تعميم هذه الإصلاحات على جميع المراكز الأمنية التابعة لها، في إطار حرصها على تقديم خدمات أمنية في مستوى تطلعات المواطنين، كما عملت على تعزيز أسطولها بحوالي 120 دراجة نارية، في إطار علاقات التعاون مع دول صديقة، وسيتم في القريب تسليم هبة عبارة عن 30 سيارة رباعية الدفع من النوع الرفيع خاصة بالتدخلات بالمسالك الوعرة والغابات ووسط المدينة.