توفي شخص بمخفر للشرطة بالجديدة يوم الأربعاء الماضي، وكان الهالك معتقلا في انتظار التقديم بتهمة السكر العلني. وفور إشعارها من قبل المصالح الأمنية، أمرت النيابة العامة بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بقصد التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، وقد أكد التقرير الطبي الأولي، أن الهالك الذي كان موقوفا من قبل الأمن قبل إعلان وفاته في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس صباح نفس اليوم، توفي بسبب نوبة قلبية. وحسب مصدر عليم، فقد تم إخبار عائلة الفقيد بنتائج المعاينة الطبية وسلمت لها وثائق وشهادات مختومة من قبل إدارة المستشفى و الطبيب الذي أجرى المعاينة. وأضاف نفس المصدر، أن عائلة الهالك شككت في التقرير، من خلال نفيها إصابة الفقيد قيد حياته بأي مرض، أو سبق أن تعرض لأية نوبة أو أزمة قلبية. وأشار المصدر ذاته، إلى أن عائلة المتوفى تتهم مصالح الأمن بالضلوع في وفاته. وأضاف المصدر، أن العائلة شككت في رواية إدارة مستشفى محمد الخامس، أن الهالك لفظ أنفاسه على أحد أسرة قسم الإنعاش بقسم المستعجلات، الذي نقل إليه على متن سيارة الإسعاف مرفوقا ببعض عناصر الأمن. وأكد المصدر، أن عائلة المتوفى تطالب بخبرة طبية على جثة الهالك والحرص على شفافية هذه الخبرة من خلال إجرائها في مستشفى محايد و على يد طبيب مختص لتحديد سبب الوفاة . وفي تفاصيل الحادث، فإن المواطن المسمى قيد حياته "عز العرب"، كان يوجد قيد الاعتقال الاحتياطي بمخفر الشرطة بعد توقيفه من أجل السكر العلني|، في انتظار عرضه على النيابة العامة، إلا أنه في الساعات اللاحقة التي أعقبت اعتقاله ثم نقله إلى قسم المستعجلات، بحجة تعرضه لأزمة صحية، حيث فارق الحياة دقائق فقط من إدخاله إلى قسم الإنعاش بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس. وأفاد شهود عيان أن دورية تابعة للدائرة الأمنية الرابعة كانت قد أوقفت الهالك، بتهمة السكر البين وتم إيداعه بالحجز بمخفر الشرطة في انتظار عرضه على النيابة العامة.